الجامعة الإسلامية تستعين بخبراء ماليزيين لتدريب أساتذتها

تنظم عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة الإسلامية برنامجًا تدريبيًا لأعضاء هيئة التدريس بعنوان: «إستراتيجيات التدريس الحديثة» وذلك بالتعاون مع مكتب التخطيط المؤسسي وضمان الجودة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
وأوضح الدكتور عبدالله العتيبي عميد الجودة والاعتماد الأكاديمي أن البرنامج يشارك فيه أكثر من مائتي عضو هيئة تدريس ومعلم من كليات الجامعة ومعاهدها، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن جهود الجامعة في تنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتزويدهم بالخبرات اللازمة في التدريس الجامعي الفعال، كما يأتي في إطار التعاون القائم بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
وذكر العتيبي أن البرنامج يقدّمه مدرّبون من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وهم الدكتور وليد فارس نائب عميد مكتب التخطيط الاستراتيجي وضمان الجودة، والدكتور بدري نجيب عميد كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية والدكتور محمد فهام غالب.
ويبدأ البرنامج مساء السبت لمدة ثلاثة أيام ويعاد الاثنين صباحًا لثلاثة أيام أخرى.
من جهة أخرى تنظم عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي ثلاث برامج في دور القيادات الأكاديمية والإدارية في تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، وذلك ضمن جهود الجامعة في تنمية وتطوير مهارات القيادات الأكاديمية والإدارية فيها بما يسهم في تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، وفي إطار التعاون القائم بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
وتعقد البرامج الثلاثة في مقر الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور ابتداءً من السادس والعشرين من الشهر الجاري، ويستمرّ كل برنامج أسبوعًا، وتشارك فيه القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ومن جانب آخر ينظم كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتها بالجامعة صباح السبت المقبل ورشة العمل الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية لأعمال الكرسي. وقال أستاذ الكرسي الدكتور محمد باكريم باعبدالله إن الورشة يشارك فيها عدد من العلماء والأكاديميين من مختلف الجامعات والقطاعات المعنية.
وأضاف أن حلقات النقاش في الورشة ستناقش محاور أبرزها تأصيل مفهوم الوسطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيها، ووسائل وأساليب نشر منهج الوسطية والاعتدال وإشاعته في المجتمعات، وتطبيقات الوسطية، إضافة إلى سبل تشجيع الدراسات والأبحاث المتعلقة بها، وأسباب الانحراف عن منهج الوسطية وطرق معالجتها.
يُشار إلى أن كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتها بالجامعة الإسلامية، هو أحد الكراسيّ العلمية الحديثة، ويضاف إلى ستة كراسي علمية تخدم البحث العلمي وتشجع على الدراسات المؤصلة في مجالاتها.