انتقال كلية الآداب من صبيا إلى جازان يربك الطالبات

طالبت فاطمة الدراج من جازان بسرعة إنهاء مشكلة انتقال كلية الآداب من صبيا إلى جازان، نظرًا لما سببه من ارتباك لطالبات الإنجليزي والصحافة. وتقول فاطمة في رسالتها إلى «المدينة»: تفاجأت طالبات كلية الآداب «الإنجليزي والصحافة والإعلام» بتحويل دوامهن من كلية الآداب بصبيا إلى جازان دون سابق إنذار أو إشعار أولياء أمورهن مما أدى إلى فوضى وإرباك لمعظم الطالبات المنتظمات بتلك الأقسام، ناهيك عن الفوضى التي شهدتها أروقة الكلية بعد أن تم اعتماد جداول الطالبات بأرقام قاعات في الجدول تختلف عن الأرقام المحددة على قاعات الكلية، مما أدى إلى تشتت الطالبات وفوضى وإرباك أثار استياءهن.
وتقول فاطمة رغم أن عددا كبيرا من منتسبات الكلية أبدين إعجابهن بالتعديلات التي شهدها مبنى الكلية، إلا أن التأخر في إنجاز السورالخارجي لم يكمل فرحتهن، حيث تضطرهن الساحات المكشوفة إلى ارتداء عباءاتهن أثناء الخروج إليها، فضلا عن عدم كفاية مقصف الكلية بوضعه الحالي أمام الأعداد الكبيرة للطالبات ونقص المعروض فيه على مستوى النوع وسوء التنظيم، مما يضطر الكثير منهن للتأخر عن حضور محاضراتهن أو تركها أحيانا. كما اشتكى عدد آخر من الطالبات من عدم توفر وسائل نقل خصوصا القادمات من محافظات بعيدة مثل الدرب والشقيق، حيث لم يتم توفير أي وسيلة نقل حتى الآن، مطالبين المسؤولين بسرعة إنهاء معاناتهن مع تلك المعوقات، خصوصا وأن العام الدراسي مازال في بدايته.