اشارة الى تعقيب رئيس بلدية ينبع على مقالى المنشور بجريدة المدينة بعنوان (الجرب يهدد شوارع ينبع)يوم الخميس بتاريخ 30/6/1432 حيث كان تعقيب رئيس بلدية ينبع مجانبا الواقع حيث اشار سعادته بتعقيبه على مقالى المنشور يوم الخميس بتاريخ 28/7/1432 بأنى قد تجنيت على البلدية وكلامى مردود على حسب تعبيره واننى اوضح لسعادته وللقارى الكريم انى لم اكتب الا الحقيقة والتى هى مشاهدة لجميع اهالى مدينة ينبع من وضع اغلب شوارع ينبع المحفرة والمكسرة والتى قامت البلدية بعد نشر مقالى بترقيع بعض الحفر الموجودة فى بعض الشوارع وكذلك قامت برفع عامود الانارة والذى بقى قرابة اربعة اشهر يهدد سالكى طريق الشمال وكل ذلك بعد نشر مقالى والسؤال هو هل البلدية لاتتحرك الابعد ان يكتب عنها فى الصحف؟ ثانيا- بخصوص تعليق سعادة رئيس البلدية على الشارع المسمى المطار ( طريق الملك فهد)وتوضحيكم بأن هذا الشارع نفذ به خطوط صرف صحى وتضرر نتيجة ذلك وردنا على هذا التعليق اننا لم نكتب عن هذا الطريق الابعد انتهاء شركة الصرف الصحى قبل اكثر من ستة اشهر ولم تتحرك البلدية تجاه هذا الشارع لمعالجة هذه الحفر التى عانينا منها الامرين اوسفلتة الشارع من جديد حيث انه لايحتمل الترقيع ولاجدوى من ذلك الترقيع وهل يعقل ان يعمل مشروع وتترك المعدات الخاصة بشركة الصرف لمدة طويلة مع عرقلة حركة المرور وتعطيل مصالح الناس ولايوجد اى مبرر لذلك سوى ان هناك عمل مشروع طول هذه المدة مما اسخط الناس على البلدية التى لم تتدخل وتضع الحلول خاصة اذ علمنا ان مسافة طول الشارع لاتستحق هذه المدة الزمنية التى استغرقها المشروع وقد اشرتم بأن هذا الشارع من الشوارع التى تعانى من ارتفاع المياه السطحية وهى مشكلة تعانى منها المناطق الساحلية وتعليقى على ذلك اننى اضم صوتى لصوت سعادتكم واقول فعلا ان هذه مشكلة لدى بلدية ينبع فقط لم تستطع معالجتها على مر السنوات ولا اعلم كيف استطاعت شقيقتها ينبع الصناعية والتى لاتبعد عنها سوى عدة كيلو مترات التغلب على منسوب المياه السطحية لديهم ولا يوجد لدى تفسير لذلك الا عدم وجود الدراسة الهندسية والتصميم الجيد عند سفلتة الطرق بينبع من قبل بلديتنا الموقرة وهو عذر غير مقبول حيث ان التخطيط غير المدروس يسبب الفشل عند التنفيذ ثالثا-اشرتم بردكم ان البلدية قامت فور انتهاء مشروع الصرف الصحى بتسليم الطريق المسمى بطريق (الملك فهد) المطار سابقا الى مقاول لتنفيذ مشروع تطوير شامل للطريق تشمل السفلتة والانارة واشرتم بان المقاول لم يتمكن من البدء بالمشروع مما جعل البلدية تسلمه لمقاول اخر وحاليا هو يقوم باعداد اللازم للبدء بالمشروع وتعليقى على ذلك مشروع الصرف تم الانتهاء منه قبل سنة تقريبا والسؤال هل يعقل ان طول هذه المدة يبقى الشارع مصيدة لسياراتنا ولماذا لم يسحب المشروع من المقاول عند تأخره وما ذنب المواطن ليبقى ضحية لخلافات البلدية مع المقاولين حيث من المفروض ان يسحب المشروع من المقاول خلال شهر اذ لم يبدأ بتنفيذه رابعا-اشرتم الى طريق املج وما تم من قبل البلدية من تحسين وتوسعة وانارة للطريق وقد اشرتم ان هناك كتفا جانبيا لوقوف السيارات حقيقة اندهشت من هذه الاجابة مما جعلنى اتوجه بسيارتى الى الطريق والتاكد من وجود مااشرتم اليه ولكن للاسف انتم عقبتم على مقالى من واقع مخططات على ورق وانا كتبت من واقع الطبيعة الذي يشاهده من يسلك هذا الطريق يوميا او من يحدث لسيارته عطل مفاجىء يضطره الوقوف بنفس الطريق ويعرضه لخطر السيارات المسرعة حيث تعلمون ان هذا طريق دولى وسريع وهل بعد هذا التعقيب على رئيس البلدية اعتبر انى قد تجنيت على البلدية .. واخيرا انقل لكم تذمر اهالى مدينة ينبع بسبب قفل دوار السفن بحجة الحوادث المرورية وكان من الاجدر وضع اشارة مرورية بدل قفل الدوار وليس وضع uturn كما تم وبشكل عشوائى وغريب حتى عندما تم ترصيفه وسفلتته بطريقة بدائية وغير جيدة الايوجد مهندسون ذوو خبرة لدى البلدية يراقبون مثل هذه المشاريع عندما يتم اسنادها الى المقاولين حيث ان (uturn) بوضعه الحالى اصبح خطرا اكثر من السابق ناصر السنانى -ينبع