الاتحاد والنصر على ذكرى الخماسية .. والأهلي والشباب مواجهة نارية .. في انطلاقة كأس الملك للأبطال

أوقعت قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال فرق الهلال ، الاتحاد ، النصر ، التعاون في المجموعة النارية ، في حين ذهبت فرق الشباب ، الاهلي ، الاتفاق ، الوحدة الى المجموعة الاخرى ، وستبدأ مباريات البطولة مساء الجمعة المقبل بلقاء الوحدة والاتفاق على ان تقام بقية المباريات أيام السبت والاحد والاثنين وسيقام النهائي في جدة نهاية الشهر المقبل حيث ستلعب الفرق جولة الذهاب فقط في ربع النهائي ثم التوقف ليوم الفيفا ومن ثم مباريات الاياب ونصف النهائي،وسيعلن اتحاد الكرة مواعيد المباريات النهائية خلال 24 ساعة حيث ستقام 3 مباريات في الرياض في ربع النهائي وستكون مواجهتا الاتحاد مع النصر والشباب مع الاهلي اقوى جولات المرحلة الاولى التي يلتقي فيها الهلال مع التعاون ، والاتفاق مع الوحدة ، وشهد مراسم القرعة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد كرة القدم الامير نواف بن فيصل الذي هنأ الفرق المتأهلة وتمنى لهم التوفيق وتقديم مستويات تليق بالمسابقة وصاحبها لتكون اجمل ختام للموسم الحالي.
وتحدث سموه عن وضع الكرة السعودية وقال إن اجتماعات اللجان ستتواصل لدراسة كل ما يتعلق بالموسم الكروي وسيتمخض عن ذلك تعديلات متوقعة في اللوائح والقوانين في ظل السعي الحثيث للاتحاد الى تطوير اللعبة وبما يتواكب مع القوانين الدولية مطالبا النقاد والمحللين بالاطلاع اكثر على اللوائح والانظمة قبل الخوض فيها والحكم على اللجان قبل ان تبدأ عملها، واضاف أن الممارسة هي التي تكسب الخبرة وتكشف الاخطاء وبالتالي علينا ان نترك اللجان تعمل لتعرف الاخطاء ومن ثم المحاسبة والنقد مشددا على انه سيعمل قصارى جهده لتحقيق آمال الشباب وسيستنير بآراء المختصين في كل المجالات.
وأجاب سموه على موضوع الرشوة التي جرت قبل مباراة الوحدة ونجران وقال إنها حادثة فردية سنتعامل معها وفق اللوائح القانونية والأنظمة المعمول بها لكنها إذا كانت صحيحة غير مخيفة لنا كونها فردية. وعن موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من المضايقات التي تعرضت لها الفرق السعودية في إيران قال سموه إن الاتحاد السعودي واضح في مواقفه ويعمل وفق القوانين الدولية للحفاظ على حقوق الأندية والمنتخبات السعودية وإذا كنا نجد العذر للجميع ونحمل لهم الشعور الطيب وفي ذات الوقت نترفع في المملكة عن الترهات والجدل، إلا أننا كنا نتطلع لأن يظهر أحد المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لاستنكار ما يحدث من تجاوزات مخالفة للأنظمة الدولية.