اختتم أمس معرض المرأة السعودية الثاني برعاية صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ونظمته جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بالتعاون مع مؤسسة فور إم لتنظيم المعارض واستمر خمسة أيام. وشهد اليوم الأخير من فعاليات المعرض زيارة أمين عام الغرفة التجارية والصناعة بجدة عدنان مندورة الذي تجول في أرجاء المعرض الذي أقيم في مركز المعارض والمنتديات التابع للغرفة التجارية والصناعية بجدة رافقه خلالها مدير عام جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية فهد السليماني ومدير عام مؤسسة فور إم لتنظيم المعارض مايا حلفاوي. واطلع خلال الجولة على أجنحة الوزارات والمؤسسات المشاركة والأسر المنتجة، مبينا أن المعرض فرصة لإبراز الإبداعات النسائية والتعريف بأنشطتهن ويعد فخرا بالمواهب الوطنية. وكشف أمين عام الغرفة التجارية والصناعة بجدة عن توجه الغرفة لتوسعة جديدة لمركز المعارض والمنتديات التابع للغرفة بما يواكب تطورات المرحلة الاقتصادية المستقبلية والنمو المضطرد في صناعة المعارض والمنتديات. وأكد أن الغرفة تدعم صناعة المعارض والمنتديات، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تنظيم وإقامة المنتديات والملتقيات المتخصصة شهريًا، وقال: إن هذا الحدث النسائي وضع بصمة كبيرة على خارطة المعارض المتخصصة في المملكة ويعد من المعارض التي تلبي احتياجات المرأة السعودية تحت سقف واحد. وقالت مدير عام مؤسسة “فور إم” مايا حلفاوي: إن المعرض شهد إقبالًا كبيرًا من السيدات والفتيات والمهتمات بشؤون المرآة واحتياجاتها وتجاوز عدد الزائرات 20 ألف زائرو بزيادة تقدر ب 25% عن المعرض السابق مما يعكس أهمية المعرض وتلبيته لكل ما يخص المرأة ومتطلباتها العصرية، مشيرة إلى أن المعرض شارك فيه أكثر من (100) شركة وجهة حكومية وخاصة و50 أسرة منتجة. وثمنت رئيس جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية (القسم النسائي) الجوهرة العنقري دعم صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة سموها للمرأة السعودية في كل ما من شأنه الارتقاء بها مؤكدة أن استمرار المعرض للعام الثاني على التوالي دليل النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى، وحافزًا لكثير من الأسر المنتجة والشركات على مواصلة الإبداعات في خدمة المرأة التي تحظى بمكانة بارزة في المجتمع السعودي، وتجد الرعاية والدعم والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله.
