الحكم بقتل جانيين أطلقا النار على 4 مواطنين

أعلن بيان لوزارة الداخلية صدر أمس أنه تم تنفيذ حكم القتل قصاصا في مواطن قتل 3 مواطنين في محافظة السليل التابعة لمنطقة الرياض بسبب خلافات بينهما. وقالت في بيان اخر انه تم تنفيذ حكم القتل في مواطن من بيشة اطلق على غريمه الرصاص للثأر منه بسبب خصومة.
وقال البيان الاول ان المواطن خالد بن محمد بن هندي الدوسري اقدم على قتل 3 مواطنين هم: عبدالرحمن بن شايع بن مبارك الدوسري، وعبدالمجيد بن مرزوق بن محمد آل مشعي، ومبارك بن شايع بن فهاد الدوسري، وذلك بإطلاق النار عليهم من سلاح رشاش بسبب خلاف مع والد أحدهم.
واشار البيان الى ان سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم عليه بالقتل قصاصًا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ القتل قصاصًا بالجاني خالد بن محمد بن هندي الدوسري امس بمحافظة السليل بمنطقة الرياض.
وقال البيان الثاني ان المواطن علي بن ناصر بن وليم الحارثي اقدم على قتل المواطن عبدالله بن سعد بن عواض الحارثي بإطلاق النار عليه من مسدس انتقاما وأخذًا بالثأر الذي بينهما من فترة قديمة. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم عليه بالقتل قصاصًا وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ وتكليف القصار من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذه، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد من كان قاصرًا من الورثة ومطالبته مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص من المدعى عليه وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني أمس في محافظة بيشة بمنطقة عسير.
وقالت وزارة الداخلية انها تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.