جميع.المتحفزين والمعترضين .. ولنقل إن (بعض هؤلاء الجميع) لديه من الحديث ما يفيض ويرغبون في تحويل ساحاتنا إلى هايد بارك لا مكان فيه الا لمنابر مدعيهم بالإصلاح والتغيير هل يسمح وقت القارئ لتناول خريطة هؤلاء... معارض يميني لازمة يسارية... ومصلح يساري لعقدة يمينية...وفي أحسن الأحوال هم أصحاب حلول افتراضية لمشاكل تعتبر سطحية مقابل زعزعة استقرار الوطن امرأة تطالب بالتغيير لأنها مقتنعة بأن قيادة السيارة تعني قيادة المجتمع متناسية أنها في مجتمع له الف قيادة فكرية عاطل عن العمل غزا قلبه الحقد لعدم تساوي الفرص وبنفس الوقت ليس لديه مشكلة أن يقضي حياته كلها معتاشا على مساعدات حكومية وهو مستلق على ظهره يطالع في مجلة لآخر صيحات السيارات مذهبي يشتكي من الظلم و يهرب من القمع في إيران و يرى في حسن نصر الله مخلّصًا و البقية شياطين دون ان ندري لماذا لايستعوذ من الاقتراب من هؤلاء الشياطين يقابله على الضفة الأخرى مذهبي آخر قد يرى في ذاك المذهبي كل شىء الا أن يرى سعوديته روائي يشتكي من حرية التعبير اعتقد إنه دخل العالمية الأدبية لمجرد إنه حشا صفحات روايته بالإباحية وشتم التقاليد و التعرض للدين مقترض يشتم ويلعن يريد إعفاءه من أقساطه بغير أن يسأله احد عن الجهة التي انفق بها قرضه وبرجوازي يتساءل عن الاحتياطي النفطي وهو يملك أضعافه من الاحتياطي من تحقير الآخرين وراكب موجة ليس عنده مشكلة في أن يكون متدينا مع صلاة الفجر وليبراليا قبل الإفطار وماركسيا بعد الغداء و علمانيا في السهرة متأملاً أن موجته القادمه قد توصله لبر الأمان و الشهرة شباب تحمسوا ودقتهم روح الغيرة لصناعة المجد القادم ولم يعلموا بعد من صناعة المجد سوى إعدادات صفحات الفيس بوك وغيره بذمتكم كم يشكل هؤلاء ممن يدعون الى حجج الموائد فقرروا الاحتكام للغة الشوارع...من قرروا أن يحولوا تعثر حظوظهم ومآربهم الشخصية الى قول علىً وعلى أعدائي ... أصحاب الأيادي البيضاء...والأفكار البناءة... والقلوب الحانية على الوطن غير معنيين بحديثنا لأننا نثق بهم...كما يثقون هم بأن ارض الوطن أرض الحرمين الشريفين أهم بكثير من أن يطالها الأذى.. وأهم بكثير من تطبيق برامجنا الخاصة في وقت مثالي لإنفجارقنبلة.. كلنا ندرك تماما مشاكل بعض الفساد الإداري والمتفشي.. وحجم المظلومين... ومن خانتهم ظروفهم المادية فوقعوا تحت مطرقة الفقر وسندان الفوائد... وأبطال الملفات الخضراء الذين أعياهم البحث عن عمل..و غيرهم ممن ما زالوا يراهنون على خير هذا الوطن الكثير.. وقلب حاكمه الكبير لا ننكر وجود السواد... كما يجب ان نعرف أن السواد لا يزول بسواد أحلك منه.. وحده الحوار كفيل بحل مشاكلنا.... كما سيكفل الدمار سحقنا وتراجعنا ختامًا - لمن لم يقتنع بكلامنا اليوم نقول... إن لم تكن جزءا من الحل....فلا تكن جزءًا من المشكلة ...وسببًا للدمار قد يلعنك التاريخ من أجله ! [email protected]