الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من العام الجاري
أمين جازان يتفقد مشاريع التدخل الحضري ويشدّد على تسريع الإنجاز
جامعة جازان تعلن نتائج القبول في برامج الدراسات العليا للفترة الثانية
على بوتين أن يأخذ محادثاته مع ترامب على محمل الجد
كيم جونج أون يشيد بتحالف كوريا الشمالية مع روسيا
امطار على الجنوب و حرارة على مناطق المدينة والشرقية
استقرار قيمة الدولار
مقصورة السويلم تستضيف المهتم بعلوم النباتات عبدالله البراك"
الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
تركيا تندد بخطة الاستيطان الإسرائيلية
انطلاق الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية
بيع 3 صقور ب 214 ألف ريال
إيتاوما ووايت يتواجهان في المؤتمر الصحفي قبل نزال قمة الوزن الثقيل
رسمياً .. العبسي اتحادياً حتى 2029
المملكة توزّع (600) سلة غذائية في البقاع بلبنان
الهلال يختتم المرحلة الأولى من برنامجه الإعدادي في ألمانيا
نحو جودة التعليم المحوكم
الاستثمار الأهم
النوم عند المراهقين
السعال الديكي يجتاح اليابان وأوروبا
نادي الحائط يتعاقد مع المدرب الوطني الخبير أحمد الدوسري لقيادة الفريق لأول
الهلال يكسب ودية" فالدهوف مانهايم"الألماني بثلاثية
المملكة تتوّج بالذهب في الأولمبياد الدولي للمواصفات 2025 بكوريا
الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظم حلقة نقاش بعنوان: (تمكين الابتكار الرقمي في العمل التوعوي للرئاسة العامة)
أمير منطقة الباحة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية
محمد بن عبدالرحمن يعزي في وفاة الفريق سلطان المطيري
نائب أمير جازان يستقبل مدير مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة
اليوم الدولي للشباب تحت شعار"شبابُنا أملٌ واعد" بمسرح مركز التنمية الاجتماعية بجازان
أحداث تاريخية في جيزان.. معركة أبوعريش
نائب أمير جازان يلتقي شباب وشابات المنطقة ويستعرض البرامج التنموية
بلدية صبيا تكثف استعداداتها لموسم الأمطار وتحدد أولويات المعالجة
زراعة أول نظام ذكي عالمي للقوقعة الصناعية بمدينة الملك سعود الطبية
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.1% خلال شهر يوليو 2025
في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
حظر لعبة «روبلوكس» في قطر
الصين تطلق إلى الفضاء مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية للإنترنت
بحضور الأمير سعود بن مشعل .. العتيبي يحتفل بزواج إبنيه فايز وفواز
الشيباني: نواجه تدخلات خارجية هدفها الفتنة.. أنقرة تتهم تل أبيل بإشعال الفوضى في سوريا
ولي العهد ورئيس كوريا يبحثان فرص التعاون
للمرة الثانية على التوالي.. خالد الغامدي رئيساً لمجلس إدارة الأهلي بالتزكية
موجز
اطلع على أعمال قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي.. وزير الداخلية يتابع سير العمل في وكالة الأحوال المدنية
انطلاق ملتقى النقد السينمائي في 21 أغسطس
«البصرية» تطلق «جسور الفن» في 4 دول
19 % نمواً.. وإنجازات متعاظمة للاستدامة.. 3424 مليار ريال أصول تحت إدارة صندوق الاستثمارات
رئيس الوزراء النيوزيلندي: نتنياهو فقد صوابه وضم غزة أمر مروع.. «الاحتلال» يصادق على الهجوم .. وتحرك دبلوماسي للتهدئة
موسكو تقلل من أهمية التحركات الأوروبية.. زيلينسكي في برلين لبحث القمة الأمريكية – الروسية
الإطاحة ب 13 مخالفاً وإحباط تهريب 293 كجم من القات
الأسمري يزف تركي لعش الزوجية
متحدثون.. لا يتحدثون
الأمن يحث زوار المسجد الحرام على عدم الجلوس في الممرات
(ولا تتبدلوا الخبيثَ بالطَّيب)
ناصر بن محمد: شباب الوطن المستقبل الواعد والحاضر المجيد
فهد بن سلطان يكرم الفائزين بمسابقة إمارة تبوك للابتكار 2025
نجاح عملية دقيقة لأول مرة بجازان
استخراج هاتف من معدة مريض
أمير جازان يعزي في وفاة معافا
مباهاة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَجائِب الحِيَل للتَّملُّص مِن وَاجبَات العَمَل ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 12 - 02 - 2011
أحياناً يَجب عَلى المَرء أن يُناقش القَضايا بكُلِّ شَجاعة وقوّة، غَير عَابئ بكَلِمَات الرّعَاع، أو حُسن نَوايا العَوام، أو حتَّى مَن يَتحمَّسون للقَضايا دون مُناقشتها، أو التَّفكُّر فِيها..!
هَذه مُقدمة لابد مِنها لطَرح المَوضوع التَّالي:
جَلستُ قَبل أيَّام عند أحد أقَاربي، وهو مِن كِبَار التُّجار في الرّياض، وعِندما حَان وَقت صَلاة المَغرب، أدّينا الصَّلاة، ودُهشتُ لعَدد العُمَّال الذين لَم يُصلُّوا، حيثُ كَان المَتجر فيهِ أكثر مِن 60 عَاملاً مِن جنسيّات غَير عَربيّة مُختلفة، وعِندما سَألتُ قَريبي –تَجاوز الله عَنِّي- عَن العَدد الهَائل مِن عمَالته غَير المُسلمة، قَائلاً لَه: هَل هَذا بقَصد مِنك؟ أم هو فَقط مَحض الصُّدفَة..؟!
وبالمُناسبة.. فإنَّ قَريبي هَذا ممَّن يَخافون الله، ويَرجون مَرضاته، أحسبه كَذلك، والله حَسيبه.. سَألته عَن حِرصه عَلى غَير المُسلمين، فقَال: يا أحمد إنَّ تَجربتي مَع بَعض العمالة مِن المُسلمين تَجربة مَريرة، تتَّسم بقلّة الإنجَاز، وتَواضُع العَمَل، وكَثرة الأعذَار، والحرص على الاستئذانَات المُتوالية، فهو يَستأذن مَرَّة لأداء الصّلاة، ومرَّة للوضوء الذي يُجدِّده مَع كُلّ فَرض، ومرَّة لسُنَّة الضُّحى، ومرَّة لصَلاة الاستسقَاء، ومرَّة يَعتذر بصيام التَّطوّع، ومَا يُصاحب ذَلك مِن رَاحة واستئذان للإفطَار، ومرَّة مِن أجل أدَاء صَلاة التَّراويح في رَمضان، ومرَّة مِن أجل غُسل يَوم الجُمعة قَبل العَاشرة صَباحاً، وهَذا كُلّه في وَقت العَمل، أمَّا إذا أخذ إجَازة؛ فهو لا يَقوم بنصف الوَاجبات، التي يَقوم بها أثناء فَترة العَمَل..!
أكثَر مِن ذَلك، فإنَّ العَامِل حِين يَأتي على أنَّه غَير مُسلم، يَكون نَشيطاً، ويُركِّز عَلى العَمَل، ولكن إذا أدرَكَته أيدي تَوعية الجَاليات وأسلَم، فإنَّ إنتاجيّته تَقل، وهَذا بالتَّأكيد لَيس رَاجعاً لدخوله في الإسلام، الذي هو دين العَمل والنَّشاط والحيويّة، ولَكنه يَعود إلى أنَّ بَعض مَن يَدخل في الإسلام، يُريد أن يَبحث عَن أعذَار لَه، حتَّى يَتكاسل ويَعتذر ويُماطل، عَبر غَطاء ديني جَميل، والأمر يَمتد حِين إسلامه إلى الخروج مَع تَوعية الجاليات، والذّهاب إلى مكَّة لأداء العُمرَة، ولعب كُرة الطَّائرة في البر، هَذا إذا لَم يُجبر عَلى الخِتان، وإذا رَفض الخِتان وعَدَل عَن الدّخول في الإسلام؛ فإنَّ حَدّ الردَّة لَه بالمرصَاد، ولا تَستغرب –والكلام لقَريبي- إنْ طَلب العَامِل الإذن لحضور دَورات تَدريبيّة عَلى الأذان والإقامَة، وتَدريس الأطفال في المَساجد، في حِين أنَّه أتى مِن بلاده بفيزة عَاِمل، يَجدّ ويَنشط ويَحمل الأثقال، رَغبة في ادّخار دَراهم مَعدودات، تَقيه هو وأسرته في بلاده جَائحة الجوع وضَائقة الفَقر..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني أتذكَّر -عِندما كُنتُ صَغيراً- بأنَّه كَان هُناك لاعب في فَريق الشّباب اسمه «فَرانسيسكو»، وكَان لاعباً مُجدًّا ومُجتهداً، وبَعد بَقائه سَنتين في نَادي الشَّباب دَخل في الإسلام وأسلَم، وأصبح اسمه «عبدالله»، أمَّا زَوجته فقد اختَارت اسم «هدى»، ولكن مَع الأسف أنَّ دخوله في الإسلام لَم يَنعكس عليه بالنَّشاط والحيويّة، فتَواضع مُستواه كَثيراً، الأمر الذي حَدا بفَريق الشَّباب –آنذاك- إلى إلغَاء عَقده..!
يا قَوم: حتَّى لا يُساء الفَهم -مع أنَّه سيُساء- إنَّني أفرح بكُلِّ دَاخل إلى الإسلام، ولكن أرفض -بكُلِّ مَعاني الرَّفض- أن يَكون الإسلام «مطية»، لمَن يُريد استغلاله أو امتطائه، ليَعبر مِنه إلى مَنطقة الكَسَل، والهروب مِن العَمَل، والتَّشجيع عَلى صناعة الأعذَار..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق