الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الأولمبياد الخاص السعودي يقيم المسابقة الوطنية لكرة السلة
جمعية أرفى تحصد فضية جائزة "نواة 2025" للتميز الصحي بالمنطقة الشرقية
مواجهات تشعل المنافسة.. انطلاق الجولة 12 من دوري يلو الجمعة
الفتح يتعادل مع النصر وديًا بهدفين لمثلهما
مُحافظ الطائف يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس الشورى
مدير عام حرس الحدود: أمن الوطن مسؤولية راسخة تتجدد بالعطاء والتضحية
Center3 إحدى شركات مجموعة stc وهيوماين توقعان شراكة لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة تشغيلية تصل إلى 1 غيغاوات في المملكة
السعودية تستضيف كأس السوبر الإيطالي
تعليم الطائف ينفّذ لقاءً تعريفيًا افتراضيًا بمنصة «قبول» لطلبة الصف الثالث الثانوي
أكثر من 270 ألف طالب وطالبة في تعليم الطائف يحتفون باليوم العالمي للغة العربية
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي جمهورية رواندا
برعاية سمو محافظ الأحساء.. افتتاح الفرع الثاني لجمعية الرؤية التعاونية
أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي
القيادة تهنئ رئيس جمهورية النيجر رئيس الدولة بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
برعاية أمير المدينة.. اختتام مسابقة "مشكاة البصيرة" لحفظ الوحيين
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام
جناح إمارة الرياض يوثق محطات تاريخية للملك سلمان
أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية «أفق» لتنمية وتأهيل الفتيات
إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة: خطوة استراتيجية لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية
ارتفاع أسعار النفط
الإحصاء: ارتفاع عدد المراكز اللوجستية إلى 23 مركزا في 2024م
مرتفعات تروجينا وجبل اللوز تشهد تساقط الثلوج وهطول الأمطار
أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه
ندوات معرفية بمعرض جدة للكتاب تناقش الإدارة الحديثة والإبداع الأدبي
سورية: مقتل شخص واعتقال ثمانية بعملية أمنية ضد خلية ل«داعش»
احتجاز الآلاف و70 من طواقم صحية بجنوب دارفور «الصحة العالمية» تطالب بالإفراج الآمن وغير المشروط
من سرق المصرف الإنجليزي؟
في الشباك
نعمة الذرية
هل الإنسانُ مُختَرَق؟
موسم الشتاء.. رؤية طبية ونصائح عملية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يشخص أورام الرئة عبر تقنية تنظير القصبات الهوائية بالأشعة الصوتية EBUS
الأخضر يواجه الإمارات لحسم المركز الثالث
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية
«الأسير» يعيد هند عاكف بعد غياب 16 عاماً
خالد عبدالرحمن يصدح في «مخاوي الليل»
الكلية التقنية بجدة تنتزع لقب بطولة النخبة الشاطئية للكرة الطائرة 2025
تعزيزاً لمكتسبات رؤية 2030.. المملكة مقراً إقليمياً لبرنامج قدرات المنافسة
تعول على موسكو لمنع جولة تصعيد جديدة.. طهران تعيد تموضعها الصاروخي
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
القحطاني يحصل على الماجستير
900 مليون لتمويل الاستثمار الزراعي
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
تفوق رقمي للأفلام مقابل رسوخ محلي للكتب والمكتبات
رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية "بن جلوي"يشهد تكريم خريجي دبلوم الدراسات الأولمبية
حنان الغطيمل تحصد جائزة عالمية وضمن 100 قيادية
أمسية شعرية سعودية مصرية في معرض جدة للكتاب 2025
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
ضبط 952 كيلو أسماك فاسدة ببيشة
موسكو ومسارات السلام: بين التصعيد العسكري والبعد النووي للتسوية
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَجائِب الحِيَل للتَّملُّص مِن وَاجبَات العَمَل ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 12 - 02 - 2011
أحياناً يَجب عَلى المَرء أن يُناقش القَضايا بكُلِّ شَجاعة وقوّة، غَير عَابئ بكَلِمَات الرّعَاع، أو حُسن نَوايا العَوام، أو حتَّى مَن يَتحمَّسون للقَضايا دون مُناقشتها، أو التَّفكُّر فِيها..!
هَذه مُقدمة لابد مِنها لطَرح المَوضوع التَّالي:
جَلستُ قَبل أيَّام عند أحد أقَاربي، وهو مِن كِبَار التُّجار في الرّياض، وعِندما حَان وَقت صَلاة المَغرب، أدّينا الصَّلاة، ودُهشتُ لعَدد العُمَّال الذين لَم يُصلُّوا، حيثُ كَان المَتجر فيهِ أكثر مِن 60 عَاملاً مِن جنسيّات غَير عَربيّة مُختلفة، وعِندما سَألتُ قَريبي –تَجاوز الله عَنِّي- عَن العَدد الهَائل مِن عمَالته غَير المُسلمة، قَائلاً لَه: هَل هَذا بقَصد مِنك؟ أم هو فَقط مَحض الصُّدفَة..؟!
وبالمُناسبة.. فإنَّ قَريبي هَذا ممَّن يَخافون الله، ويَرجون مَرضاته، أحسبه كَذلك، والله حَسيبه.. سَألته عَن حِرصه عَلى غَير المُسلمين، فقَال: يا أحمد إنَّ تَجربتي مَع بَعض العمالة مِن المُسلمين تَجربة مَريرة، تتَّسم بقلّة الإنجَاز، وتَواضُع العَمَل، وكَثرة الأعذَار، والحرص على الاستئذانَات المُتوالية، فهو يَستأذن مَرَّة لأداء الصّلاة، ومرَّة للوضوء الذي يُجدِّده مَع كُلّ فَرض، ومرَّة لسُنَّة الضُّحى، ومرَّة لصَلاة الاستسقَاء، ومرَّة يَعتذر بصيام التَّطوّع، ومَا يُصاحب ذَلك مِن رَاحة واستئذان للإفطَار، ومرَّة مِن أجل أدَاء صَلاة التَّراويح في رَمضان، ومرَّة مِن أجل غُسل يَوم الجُمعة قَبل العَاشرة صَباحاً، وهَذا كُلّه في وَقت العَمل، أمَّا إذا أخذ إجَازة؛ فهو لا يَقوم بنصف الوَاجبات، التي يَقوم بها أثناء فَترة العَمَل..!
أكثَر مِن ذَلك، فإنَّ العَامِل حِين يَأتي على أنَّه غَير مُسلم، يَكون نَشيطاً، ويُركِّز عَلى العَمَل، ولكن إذا أدرَكَته أيدي تَوعية الجَاليات وأسلَم، فإنَّ إنتاجيّته تَقل، وهَذا بالتَّأكيد لَيس رَاجعاً لدخوله في الإسلام، الذي هو دين العَمل والنَّشاط والحيويّة، ولَكنه يَعود إلى أنَّ بَعض مَن يَدخل في الإسلام، يُريد أن يَبحث عَن أعذَار لَه، حتَّى يَتكاسل ويَعتذر ويُماطل، عَبر غَطاء ديني جَميل، والأمر يَمتد حِين إسلامه إلى الخروج مَع تَوعية الجاليات، والذّهاب إلى مكَّة لأداء العُمرَة، ولعب كُرة الطَّائرة في البر، هَذا إذا لَم يُجبر عَلى الخِتان، وإذا رَفض الخِتان وعَدَل عَن الدّخول في الإسلام؛ فإنَّ حَدّ الردَّة لَه بالمرصَاد، ولا تَستغرب –والكلام لقَريبي- إنْ طَلب العَامِل الإذن لحضور دَورات تَدريبيّة عَلى الأذان والإقامَة، وتَدريس الأطفال في المَساجد، في حِين أنَّه أتى مِن بلاده بفيزة عَاِمل، يَجدّ ويَنشط ويَحمل الأثقال، رَغبة في ادّخار دَراهم مَعدودات، تَقيه هو وأسرته في بلاده جَائحة الجوع وضَائقة الفَقر..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني أتذكَّر -عِندما كُنتُ صَغيراً- بأنَّه كَان هُناك لاعب في فَريق الشّباب اسمه «فَرانسيسكو»، وكَان لاعباً مُجدًّا ومُجتهداً، وبَعد بَقائه سَنتين في نَادي الشَّباب دَخل في الإسلام وأسلَم، وأصبح اسمه «عبدالله»، أمَّا زَوجته فقد اختَارت اسم «هدى»، ولكن مَع الأسف أنَّ دخوله في الإسلام لَم يَنعكس عليه بالنَّشاط والحيويّة، فتَواضع مُستواه كَثيراً، الأمر الذي حَدا بفَريق الشَّباب –آنذاك- إلى إلغَاء عَقده..!
يا قَوم: حتَّى لا يُساء الفَهم -مع أنَّه سيُساء- إنَّني أفرح بكُلِّ دَاخل إلى الإسلام، ولكن أرفض -بكُلِّ مَعاني الرَّفض- أن يَكون الإسلام «مطية»، لمَن يُريد استغلاله أو امتطائه، ليَعبر مِنه إلى مَنطقة الكَسَل، والهروب مِن العَمَل، والتَّشجيع عَلى صناعة الأعذَار..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق