:مراكز المعلومات مناسبة لتوفير وظائف للنساء

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس جميل ملا عقب تدشينه أمس مركز المعلومات ومركز مراقبة وامن الشبكات بالشركة الدولية لهندسة النظم ان مثل هذه المراكز هي بيئة مناسبة لايجاد و توفير الفرص الوظيفية المناسبة للنساء المتخصصين في هذا المجال لانها تحقق كل متطلبات العمل في البيئة النسائية،
واشار الى ان هذا المركز هو الوحيد من نوعه في المملكة وسوف نرى الكثير منها وهي اسلوب من اساليب نقل واستيعاب وتوطين التقنية والدعم اللازم في مجال ال “اي . تي “وتقنية المعلومات للجهات العسكرية والامنية وهذه بدايات وسوف يتوسع مستقبلا لتقديم مثل هذه الخدمات الى كافة القطاعات سواء القطاعات الحكومية او الخاصة ليستفاد منه وببساطة جدا يزيح العبء عن هذه المنشآت ويقوم بما هو مطلوب في مجال تقنية المعلومات لخدمة هذه المنشآت وبالتالي هذه المنشآت تقلل من تكلفتها من ناحية ومن ناحية اخرى تركز على العمل الاساسي الجوهري الخاص بها. من جانبه اكد الرئيس التنفيذي للشركة الدولية لهندسة النظم المهندس فهد الحسين ان توفير الفرص الوظيفية للسعوديات مرهون باعتماد المشاريع المتوفرة لدى القوات المسلحة ، مشيرا الى ان هناك مشاريع ضخمة لتطوير القوات المسلحة وكلما توفرت هذه المشاريع توفرت الفرض السعودية وان البيئة مناسبة جدا للشابات لاننا درسنا الموضوع دراسة وافية ووفرنا متطلبات قوانين وزارة العمل بالاضافة الى القوانين الاجتماعية المتعارف عليها في المملكة. واكد الحسين ان مجال تقنية المعلومات والاتصالات ينمو نمو كبيرا بشكل كبير بكل قطاعاته ولكن ينمو بشكل كبير في القطاع العسكري والسبب هو اعتماد المنظومات العسكرية الحديثة على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بشكل كبير ففي السابق كان الاعتماد على الدروع الحديدية والدبابات وغيرها لكن الان على تقنية المعلومات والاتصالات لجميع انواع القوات، مشيرا الى ان توجه الشركة حاليا للقطاع العسكري والحكومي ومن ثم التوجه للقطاع الخاص وتوقع التوجه للقطاع الخاص العام 2012 او 2013 م. وحول رأس مال الشركة ومصادر التمويل، قال الحسين قد لا يكون مناسبا التصريح بهذا الموضوع الشركة حاليا مملوكة جزء كبير للشركة البريطانية بي أي سستم وتقوم باستثمارات ضخمة لبناء قدرات في الشركة.
وحول قيمة العقوم التي وقعت مع الجهات الحكومية، قال لم استطع التصريح بتكاليف العقود ولكن تم توقيع عقود مع القوات الملكية الجوية السعودية والقوات البرية ووزارة الدفاع والطيران.