أكد مدير مرور العاصمة المقدسة أن إحصائيات الحوادث المرورية الصادرة عن الإدارة العامة للمرور مؤشر قوي إلى حاجتنا الماسة إلى الوعي المروري لتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية وأبان بأن الحملات المرورية تهتم بنشر الثقافات المرورية لدى قائدي المركبات تجاه الغير..وأضاف بأن من أصول وقواعد السلامة أن يكون السائق على علم بالمركبة أو السيارة التي يقودها وهو لا يقتصر على معرفة نوع السيارة وموديلها أو بعض جوانب الاستخدام وإنما الأهم جوانبها الفنية والتقنية والإلكترونية التي تساعد على الاستفادة منها واستمرارا للحملات التوعوية السنوية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتي تهدف إلى تنمية الحس والإدراك المروري لدى المواطن الخليجي والتي اعتمدت (احذر أخطاء الآخرين) لتكون شعارا لاسبوع المرور الخليجي. وأبان العقيد العتيبي بأن 85% من حوادث الطرق تقع بأسباب أخطاء بشرية وذلك بحسب إحصائيات وبيانات حوادث السير والمرور خلال السنوات الماضية وكشفت مؤشرات الحوادث المرورية أن معظم المتسببين هم من الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 45 عاما وقال إن من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية هو عدم ترك مسافة كافية خلف المركبات وماينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وأضاف بأن عدم وجود مسافة امان خلف المركبات يضاعف من خطورة وقوع حوادث الصدم الخلفي لعدم مقدرة قائد المركبة من السيطرة عليها وإيقافها في الوقت المناسب في حالة توقف المركبة الامامية بصورة فجائية نتيجة لأسباب متنوعة قد تتعلق بالسائق نفسه أو بالحالة الميكانيكية للمركبة أو بسبب وقوع أي مفاجآت على الطريق.