الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جامعة جازان تطلق برنامجًا تدريبيًا في الذكاء الاصطناعي
بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميز في دورتها السابعة عشرة
المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تجري أول زراعة لغرسة قوقعة صناعية ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
أحداث تاريخية في جيزان.. معركة قاع الثور
احتلال مدينة غزة جزء من خطة استراتيجية تنتهي بالتهجير
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ أكثر من 1000 منشط دعوي خلال شهر محرم
تراجع أسعار الذهب
إنهاء معاناة مقيمة عشرينية باستئصال ورم وعائي نادر من فكها في الخرج
أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى
أمير تبوك يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال
الهولندي "ManuBachoore" يحرز بطولة "EA Sport FC 25"
أوروبا تعلن استعدادها لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا
أميركا ومحاربة الفقر
غزة تودّع عشرات الشهداء جلهم من المجوّعين
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
مقتل واعتقال قيادات إرهابية بارزة في الصومال
مجهول يسرق طائرة مرتين ويصلحها ويعيدها
نسمة القمم
الرئيس الذهبي
السوبر.. وهج جماهيري وخفوت قانوني
النصر يسعى لضم لاعب إنتر ميلان
القادسية يعترض على مشاركة الأهلي في السوبر
ثنائي ريال مدريد على رادار دوري روشن
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي 7.9 %
النيابة العامة: رقابة وتفتيش على السجون ودور التوقيف
«منارة العلا» ترصد عجائب الفضاء
«الهلال الأحمر بجازان» يحقق المركز الأول في تجربة المستفيد
منى العجمي.. ثاني امرأة في منصب المتحدث باسم التعليم
تشغيل مركز الأطراف الصناعية في سيؤون.. مركز الملك سلمان يوزع سلالاً غذائية في درعا والبقاع
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لدفعة شهر أغسطس
استقبل المشاركين من «إخاء» في اللقاء الكشفي العالمي.. الراجحي: القيادة تدعم أبناء الوطن وتعزز تمكينهم بمختلف المجالات
والدة مشارك بالمسابقة: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
البدير يشارك في حفل مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
260 طالبًا بجازان يواصلون المشاركة في «الإثراء الصيفي»
عبر 4 فرق من المرحلتين المتوسطة والثانوية.. طلاب السعودية ينافسون 40 فريقاً بأولمبياد المواصفات
رانيا منصور تصور مشاهدها في «وتر حساس 2»
كشف قواعد ترشيح السعودية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم
إطلاق مبادرة نقل المتوفين من وإلى بريدة مجاناً
ثمن جهود المملكة في تعزيز قيم الوسطية.. البدير: القرآن الكريم سبيل النجاة للأمة
حسام بن سعود يطلع على برامج جامعة الباحة
سعود بن بندر يستقبل مدير فرع رئاسة الإفتاء في الشرقية
الإفراط في استخدام الشاشات .. تهديد لقلوب الأطفال والمراهقين
ضمادة ذكية تسرع التئام جروح مرضى السكري
185% نموا بجمعيات الملاك
ترامب يعلن خطة لخفض الجريمة في العاصمة الأمريكية
مجمع الملك عبدالله الطبي ينجح في استئصال ورم نادر عالي الخطورة أسفل قلب مريض بجدة
مصحف "مجمع الملك فهد" يقود شابًا من "توغو" لحفظ القرآن
نائب أمير جازان يزور نادي منسوبي وزارة الداخلية في المنطقة
رونالدو يتألق.. النصر ينهي ودياته بالخسارة أمام ألميريا
الأخضر الناشئ لكرة اليد بين أفضل 16 منتخبًا في العالم.. و"العبيدي" يتصدر هدافي العالم
42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي
نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيا
جمعية "نبض العطاء بجليل" تطلق مبادرة أداء مناسك العمرة
القيادة تعزّي رئيس غانا في وفاة وزير الدفاع ووزير البيئة ومسؤولين إثر حادث تحطم مروحية عسكرية
الشمراني عريساً
بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها
أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الاجترار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 01 - 2010
عندما تَقف أمام بياض الوَرقة، تَتدحرج خَوفًا وطَمعًا، طَارِحًا أسئلةً فُستقيّةَ الشَّكل، تُخفي بداخلها دَار عَبلة، وأطلال خولة، وصَحراء المُتنبِّي! لا يَهم المَعنى، لأنَّه مَطروح عَلى الطَّريق، كما يَقول سَلفنا «الجاحظ»، لكن يَهمّنا الخروج، ويَكفي مِن الغَنيمة أُذن الجَمل! يَكفي أن تَكتب –انعكاسًا- بنوع مِن الأمانة المُصطنعة، عَبر البُكاء عَلى الأطلال، واستدرار الشَّفقة، واستجدَاء الحُزن، وادّعاء الحِرمَان، وتَقمُّص حياة الصَّحراء، والتَّلبُّس بالغُبن، والتَّشكِّي مِن قَسوة التَّقاليد، يَكفي هَذا، وخير الكَلام مَا قلَّ ودلّ! وحتَّى لا تَنزلق في فَضاء سَرابي، ومَنطقة فَارغة، فثمَّة «ولادة نَوعيّة للرَّاهن والمُستقبل، مِن خميرة المَاضي وتُراثِه المُتراكم»! ولكن أشعر أنَّ الحَقل الثَّقافي أسرع حقول العَرب، تَدفُّقًا وانهمارًا، وهُنا أَتذكَّر جُملة الرّوائي الكبير «حيدر حيدر» حين قال: (قياسًا بالحقول الأخرى في السّياسة والاقتصاد، والحياة الاجتماعيّة، يَبدو الحقل الثَّقافي الأكثر تَقدُّمًا، والأسرع في مضمار التَّطوّر، ربَّما لأنَّنا أمَّة كَلام وفِقه، وجِدال عَبر التَّاريخ)! ويَستطرد «حيدر حيدر» قَائلاً: (وبقدر مَا تَبدو هَذه الظَّاهرة إيجابيّة، إلَّا أن لها جَانبها السّلبي، فالثَّقافي مَعزول عن الحقول الأخرى، وتَحديدًا الاجتماعي والسّياسي، يَبقى مُرَاوحًا في مَكانه، مُحاصَرًا دَاخل دائرة مُغلقة، هي عَقل النُّخبة وفِكرها)! نَحنُ «أمَّة كَلام» مُنذ الطُّوفان، ونَقتات مِن مُفردات لا تَتجاوز الحَنجرة، ويَكفي أنَّنا نَعمل بالحَناجر والأضراس! و(الهَرَج) فِي الأَرْضِ بَعْضُ مِنْ تَخيُّلِنَا لَو لَمْ نَجِدْهُ عَليهَا لاخْتَرعْنَاهُ ! متى يَفيق المُثقَّفون مِن سَباتهم العَميق، ونَومهم الطَّويل، ويَكفّون عن مُمارسة أسلوبهم المّدرسي والوَعظي -أحيانًا-، ويَتوقَّفون عَن النَّظرة للقارئ بعينٍ وَاحدة، لا تَراه فيها إلَّا إنسانًا قَاصرًا، لم يَبلغ سن الرُّشد بَعد! اصمت حتَّى لا يُشبهك أحد، ولا تُشبه أحدًا، مِن هُنا؛ تَكون حَرارة المُغامرة أن تَصمت بيدك، وتَتكلَّم بقلبك «وذَاك أضعف الإيمَان».. وعندما أقول تَتكلَّم بقلبك، فأنا أعني احتمال البَلاغة والعَجز، فليس كُلّ ما يَلمع ذَهبًا، ولا كُلّ مَا يَصمت مُتألِّمًا! أريد أن أكون شُجاعًا على طَريقتي، فالنَّعامة -إن صَح أنَّها دَسَّت رَأسها في الرِّمال- قَد تَكون شُجاعة، والفَار مِن الحرب قد يَكون شُجاعًا، لأنَّهما يَملكان اتّخاذ القرار، وتَقرير الاتّخاذ، ومَا بينهما! ربَّما يكون التَّعب رَفيقنا في الوقفة الصَّادقة، ولكن حتَّى التَّعب ضَاعت مَعالمه في سَماء العَناء، لذا يَقول الشَّاعر «أحمد مطر»؛ في واحدة مِن لافتاته المُتفلِّتة مِن عيون الشَّمس: فَكَّرتُ بِأَنْ أَكْتُبَ شِعْرًا لا يُهْدِرُ وَقْتَ (القُرَّاءْ)! ويَكُونُ بِلَا أَدْنَى خَوْف في حَوْزَةْ كُلُّ (الغُرَبَاءْ) هَيَّأَتُ لِذَلِكَ أقْلَامِي ووَضَعْتُ الأورَاقَ أمَامِي وحَشَدتُ جَمِيعَ الآرَاءْ! ثُمَّ.. بكُلِّ رَبَاطَةِ جَأْش أَوْدَعْتُ الصَّفْحَةَ إِمْضَائِي وتَركتُ الصَّفْحَةَ بيضَاء! أليس الأفضل أن نَترك الوَرق نَظيفًا، ونُخفِّف مِن نسبة التَّلوّث؟!.. فَقد بَلغ ورق الكِتَاب الزُّبى والرُّبى والرَّدى!. ________________________ هامش: أخي الأستاذ عبدالله السمطي.. تحية وبعد: أشكر مَقالك الذي كَتَبت بعنوان: «العرفج.. ومَقالته التي طُبِخت في جَلسة نَميمة ثَقافيّة».. ولكنك يا أخي الفاضل «لم تُبيِّن بدقّة»؛ لماذا اخترت هذه الأسمَاء، فإن كَانت مُهمَّة «كما تَزعم»، فإنَّ الأسماء المُهمّة كَثيرة في بلادنا، ولكنَّها مع الأسف قَصيرة اليد والجيب.. ودمت بخير.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق