الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
حصيلة قتلى غزة في ارتفاع وسط أولوية الاحتلال للرهائن
انتقادات لخطة ترمب بترحيل مهاجرين إلى ليبيا
نائب أمير الرياض يطلع على بصمة تفاؤل
1300 بلاغ لهلال نجران
175 % ازدياد مصابي السرطان بالأحساء
الخريف يجتمع بقادة شركة إيرباص
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية
أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان
رئيس الصين يصل إلى روسيا في زيارة تؤكد دعمه لبوتين
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة بالجامعة
نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة
أمير منطقة تبوك يدشن مرحلة التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات
الشيخ بندر المطيري يشكر القيادة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والدولية
القبض على يمني وإثيوبي في عسير لتهريبهما (40) كجم من نبات القات المخدر
جراحة معقدة في "مستشفيات المانع" بالخبر تنقذ يد طفل من عجز دائم
رئيس سوريا يصل إلى باريس
نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد جمعة"
الذهب يتراجع مع تخفيف التوترات التجارية "الأميركية الصينية"
جامعة الملك سعود تُنظّم المؤتمر السعودي الدولي للأبحاث الصيدلانية والابتكار "مسير"
جمعية تحفيظ القرآن الكريم بطريب تعقد جمعيتها العمومية العادية
"مركزي القطيف" ينظم ندوة تقييم وعلاج اضطرابات النطق واللغة
جسور ثقافية تربط الرياض ببكين في ندوة مشتركة بجامعة الأميرة نورة
أمير الجوف يواصل زياراته لمراكز محافظة صوير ويزور مركزي طلعة عمار وزلوم ويلتقي الأهالي
رؤية السعوية 2030.. من الطموح الى التحقق
عمادة شؤون الطلبة بجامعة الإمام عبد الرحمن تقيم حفل ختام الأنشطة الطلابية
برعاية نائب أمير مكة.. مُحافظ جدة يفتتح المؤتمر الدولي للابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
رياح نشطة وأمطار رعدية على عدة مناطق في المملكة اليوم
وزير الشؤون الإسلامية يصل المغرب ومندوب الشؤون الإسلامية المغربي في استقباله
68.41% من الموظفات الجامعيات حصلن على تدريب عملي
رفع الوعي المجتمعي حول الصدفية والتهاب الجلد التأتبي
التعليم عن بعد في متناول الجميع
أمانة جدة تضبط 9.6 أطنان من الغذاء الفاسد
الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
في ختام الجولة 32 من دوري" يلو".. النجمة للاقتراب من روشن.. والحزم يطارده
في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يأمل بضم آرسنال لضحاياه الإنجليز
كبير آسيا
هل الموسيقى رؤية بالقلب وسماع بالعين ؟
أزمة منتصف العمر
اغتيال المعلّم بدم بارد
8.4 مليار تمويل سكني
مسيرات "الدعم السريع" تصل بورتسودان وكسلا.. حرب السودان.. تطورات متلاحقة وتصعيد مقلق
المرأة السعودية تشارك في خدمة المستفيدين من مبادرة طريق مكة
"صحي مكة" يقيم معرضاً توعويًا لخدمة الحجاج والمعتمرين
«طريق مكة» تجمع رفيقي الدرب بمطار «شاه» الدولي
ميليشيا الحوثي تدفع البلاد نحو مزيد من التصعيد .. ضربات إسرائيلية متتالية تعطّل مطار صنعاء
قصف عنيف بين الهند وباكستان عند خط المواجهة في كشمير
خالد بن سلمان يبحث مع بن بريك مستجدات الأوضاع في اليمن
ولي العهد موجهًا "الجهات المعنية" خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء: العمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز لخدمة ضيوف الرحمن
إصابات الظهر والرقبة تتزايد.. والتحذير من الجلوس الطويل
أمير الرياض يستقبل سفير إسبانيا
فيصل بن مشعل: منجزات جامعة القصيم مصدر فخر واعتزاز
«فيفا» يصدر الحزمة الأولى من باقات المونديال
..و مشاركتها في معرض تونس للكتاب
«أخضر الصالات» يعسكر في الدمام
القادسية بطل المملكة للمصارعة الرومانية
تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL
رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الاجترار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 01 - 2010
عندما تَقف أمام بياض الوَرقة، تَتدحرج خَوفًا وطَمعًا، طَارِحًا أسئلةً فُستقيّةَ الشَّكل، تُخفي بداخلها دَار عَبلة، وأطلال خولة، وصَحراء المُتنبِّي! لا يَهم المَعنى، لأنَّه مَطروح عَلى الطَّريق، كما يَقول سَلفنا «الجاحظ»، لكن يَهمّنا الخروج، ويَكفي مِن الغَنيمة أُذن الجَمل! يَكفي أن تَكتب –انعكاسًا- بنوع مِن الأمانة المُصطنعة، عَبر البُكاء عَلى الأطلال، واستدرار الشَّفقة، واستجدَاء الحُزن، وادّعاء الحِرمَان، وتَقمُّص حياة الصَّحراء، والتَّلبُّس بالغُبن، والتَّشكِّي مِن قَسوة التَّقاليد، يَكفي هَذا، وخير الكَلام مَا قلَّ ودلّ! وحتَّى لا تَنزلق في فَضاء سَرابي، ومَنطقة فَارغة، فثمَّة «ولادة نَوعيّة للرَّاهن والمُستقبل، مِن خميرة المَاضي وتُراثِه المُتراكم»! ولكن أشعر أنَّ الحَقل الثَّقافي أسرع حقول العَرب، تَدفُّقًا وانهمارًا، وهُنا أَتذكَّر جُملة الرّوائي الكبير «حيدر حيدر» حين قال: (قياسًا بالحقول الأخرى في السّياسة والاقتصاد، والحياة الاجتماعيّة، يَبدو الحقل الثَّقافي الأكثر تَقدُّمًا، والأسرع في مضمار التَّطوّر، ربَّما لأنَّنا أمَّة كَلام وفِقه، وجِدال عَبر التَّاريخ)! ويَستطرد «حيدر حيدر» قَائلاً: (وبقدر مَا تَبدو هَذه الظَّاهرة إيجابيّة، إلَّا أن لها جَانبها السّلبي، فالثَّقافي مَعزول عن الحقول الأخرى، وتَحديدًا الاجتماعي والسّياسي، يَبقى مُرَاوحًا في مَكانه، مُحاصَرًا دَاخل دائرة مُغلقة، هي عَقل النُّخبة وفِكرها)! نَحنُ «أمَّة كَلام» مُنذ الطُّوفان، ونَقتات مِن مُفردات لا تَتجاوز الحَنجرة، ويَكفي أنَّنا نَعمل بالحَناجر والأضراس! و(الهَرَج) فِي الأَرْضِ بَعْضُ مِنْ تَخيُّلِنَا لَو لَمْ نَجِدْهُ عَليهَا لاخْتَرعْنَاهُ ! متى يَفيق المُثقَّفون مِن سَباتهم العَميق، ونَومهم الطَّويل، ويَكفّون عن مُمارسة أسلوبهم المّدرسي والوَعظي -أحيانًا-، ويَتوقَّفون عَن النَّظرة للقارئ بعينٍ وَاحدة، لا تَراه فيها إلَّا إنسانًا قَاصرًا، لم يَبلغ سن الرُّشد بَعد! اصمت حتَّى لا يُشبهك أحد، ولا تُشبه أحدًا، مِن هُنا؛ تَكون حَرارة المُغامرة أن تَصمت بيدك، وتَتكلَّم بقلبك «وذَاك أضعف الإيمَان».. وعندما أقول تَتكلَّم بقلبك، فأنا أعني احتمال البَلاغة والعَجز، فليس كُلّ ما يَلمع ذَهبًا، ولا كُلّ مَا يَصمت مُتألِّمًا! أريد أن أكون شُجاعًا على طَريقتي، فالنَّعامة -إن صَح أنَّها دَسَّت رَأسها في الرِّمال- قَد تَكون شُجاعة، والفَار مِن الحرب قد يَكون شُجاعًا، لأنَّهما يَملكان اتّخاذ القرار، وتَقرير الاتّخاذ، ومَا بينهما! ربَّما يكون التَّعب رَفيقنا في الوقفة الصَّادقة، ولكن حتَّى التَّعب ضَاعت مَعالمه في سَماء العَناء، لذا يَقول الشَّاعر «أحمد مطر»؛ في واحدة مِن لافتاته المُتفلِّتة مِن عيون الشَّمس: فَكَّرتُ بِأَنْ أَكْتُبَ شِعْرًا لا يُهْدِرُ وَقْتَ (القُرَّاءْ)! ويَكُونُ بِلَا أَدْنَى خَوْف في حَوْزَةْ كُلُّ (الغُرَبَاءْ) هَيَّأَتُ لِذَلِكَ أقْلَامِي ووَضَعْتُ الأورَاقَ أمَامِي وحَشَدتُ جَمِيعَ الآرَاءْ! ثُمَّ.. بكُلِّ رَبَاطَةِ جَأْش أَوْدَعْتُ الصَّفْحَةَ إِمْضَائِي وتَركتُ الصَّفْحَةَ بيضَاء! أليس الأفضل أن نَترك الوَرق نَظيفًا، ونُخفِّف مِن نسبة التَّلوّث؟!.. فَقد بَلغ ورق الكِتَاب الزُّبى والرُّبى والرَّدى!. ________________________ هامش: أخي الأستاذ عبدالله السمطي.. تحية وبعد: أشكر مَقالك الذي كَتَبت بعنوان: «العرفج.. ومَقالته التي طُبِخت في جَلسة نَميمة ثَقافيّة».. ولكنك يا أخي الفاضل «لم تُبيِّن بدقّة»؛ لماذا اخترت هذه الأسمَاء، فإن كَانت مُهمَّة «كما تَزعم»، فإنَّ الأسماء المُهمّة كَثيرة في بلادنا، ولكنَّها مع الأسف قَصيرة اليد والجيب.. ودمت بخير.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق