تعاون ثلاثي بين جامعتي الملك فهد وستانفورد وأرامكو السعودية

اختتمت ورشة عمل تمهيدية للتعاون الثلاثي بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة ستانفورد وشركة أرامكو السعودية أعمالها مساء أمس الأحد. تخلل الورشة عدد من الفعاليات والمحاضرات استمرت لمدة يومين بحضور عميدي وأساتذة كليتي الهندسة والعلوم بجامعة الملك فهد وعميدة كلية علوم الأرض وعدد من أساتذة وباحثي جامعة ستانفورد إضافة إلى عدد من مسؤولي شركة أرامكو السعودية، حيث تم التعريف بالكليات والأقسام الأكاديمية ذات العلاقة باالاتفاقية ومناقشة آليات واستراتيجيات التنفيذ واستعراض الخطوات العملية التي سيتم تنفيذها في مجالات التعليم والبحث العلمي، كما تضمنت الورشة اجتماعاً مع مدير جامعة الملك فهد وزيارة لبعض مراكز معهد البحوث بها. وأكد عميد كلية الهندسة بجامعة الملك فهد د. سمير بن علوان البيات في افتتاح الورشة أن الجامعة رائدة في التعليم والبحث العلمي على مستوى المنطقة وتحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم، وهي حريصة على فتح قنوات التعاون مع المؤسسات العلمية والصناعية المرموقة. بدوره شدد عميد كلية العلوم د. وليد الصباح على أن علاقة جامعة الملك فهد مع الجامعات الأخرى علاقة ندية تتبادل فيها مع شركائها التجارب والخبرات والتقنيات. وذكرت عميدة كلية علوم الأرض بجامعة ستانفورد البروفيسورة باميلا ماتسون أن هناك تاريخ تعاون طويل بين الجامعة وشركة أرامكو على مستوى التعليم حيث تخرج منها عدد من كوادر الشركة، كما أن هناك تعاوناً بحثياً مستمراً بالإضافة لوجود بعض أوجه التعاون مع جامعة الملك فهد وهي حريصة على تطوير هذا التعاون ليصل إلى مستوى شراكة دائمة. وأشار مدير مركز الاكتشاف للأبحاث المتقدمة بشركة أرامكو سامر الأشقر أن أرامكو تعمل على توفير بيئة بحثية متميزة لشركائها لأهمية البحوث العلمية في أعمالها، كما تستفيد من التعاون في المجالات الأكاديمية لتطوير كوادرها وإشراكهم في العملية التعليمية. وذكر رئيس قسم هندسة البترول بجامعة الملك فهد د. صدقي بو خمسين أن جامعة ستانفورد من أبرز جامعات العالم في الجيولوجيا وهندسة البترول وسيعود هذا التعاون بفائدة كبيرة على القسم، لافتاً إلى أن دخول الجامعة كشريك ثالث سيثري البحوث المتعلقة بصناعة النفط. وذكر رئيس قسم علوم الأرض بالجامعة د. عبدالعزيز بن محارب الشيباني أن هذا التعاون يأتي كثمرة للشراكة القديمة مع أرامكو، وقال إن جامعة الملك فهد تحرص في علاقاتها مع الجامعات الدولية ألا تكون الطرف الذي يأخذ فقط، بل تقدم الكثير لشركائها.