لا عزاء للمتربصين!!

قلتُ إن الاتحاد بحاجة إلى تدخل عاجل من رجاله لإنقاذ ناديهم الذي يعيش (حالة) من (الانكسار) الذي منح (المتربصين) فرصة للاستخفاف بزعيم آسيا، وبطل (أزعج) كل الأندية المحلية والآسيوية!! في أقل من 24 ساعة تحرّك رجال الاتحاد، وتحديدًا العضو (المؤثر) منصور بن حمدان البلوي، وقرر (طواعية) التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وليشكّل مع العضو الداعم قوة تعيد لنادي الاتحاد قيمته ومكانته التي افتقدها في الفترة الماضية!! طالبتُ بتدخل عاجل حتى لا تستمر النتائج والمستويات (الكوارثية)، ويتسع الشرخ الذي أدمى قلوب الاتحاديين منذ خسارة الفريق لبطولة دوري أبطال آسيا!! لن أقول إن منصور البلوي لوحده سيعيد الاتحاد إلى واجهة البطولات؛ لأنه كما قال في تصريحات فضائية لا يملك عصا سحرية.. لكنه بالتأكيد نظير خبرته ومعرفته واطلاعه على كل تفاصيل الاتحاد قادر على (لملمة) الوضع، وهو الرجل الذي عايش مثل هذه (الهزات)، ونجح في تجاوزها بكل اقتدار!! عودة منصور لبيته الثاني بلا شك تمثل فرحةً لكل الاتحاديين الذين يهمهم مصلحة ناديهم، وتأكيدًا جديدًا على أن الاتحاد بحاجة إلى كل رجل يهمه رفعة وتقدم نادي الاتحاد!! أعتقد بل متأكد أن هذه العودة ستشكل (نقلة)، ليس من أجل لحاق الفريق بركب الصدارة في دوري زين؛ لأن الفارق النقطي ازداد في الفترة الماضية، وفرصة تحقيق البطولة لا تعتمد على نتائج الفريق الاتحادي، بل على نتائج الفريق الهلالي، وهو أمر لا يمكن الاعتماد عليه.. لكنني على ثقة بأن الاتحاد سيستعيد توهجه وعنفوانه خصوصًا، وأن عودة المؤثر مع الداعم سيشكلان المنطلق نحو عودة البطل إلى منصات البطولات والإنجازات!! بسرعة أكثر الفرحين بعودة (أبي ثامر) للعميد هم من أحبوا هذا النادي الكبير.. أمّا غيرهم من (المتربّصين) فرأيهم معروف، وانتظروه في الأيام المقبلة!! العضو الداعم، والعضو المؤثر أهم اثنين في منظومة العمل داخل عميد الأندية السعودية، فهما بدون جدال الأميز والأمثل والأجدر لقيادة سفينة الاتحاد -على رأي زميلنا مصطفى الأغا- عن برنامجه الناجح صدى الملاعب!!