وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية يشيد بتحقيق تعليم الطائف نتائج مرتفعة في الاختبارات الدولية

أشاد وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د. مها بنت عبد الله السليمان بماحققه طلاب وطالبات الطائف من نتائج مرتفعة في الاختبارات الدولية، مؤكدة أن ذلك يعكس حرص ومتابعة مدير عام التعليم ومساعديه، والجهود المبذولة من المعلمين والمعلمات، و متابعة أولياء الأمور، وفريق العمل الإشرافي على الاختبارات بتعليم الطائف.
جاء ذلك خلال زيارة الفريق الإشرافي الوزاري الذي ترأسه وكيل الوزاره د. مها السليمان لتعليم الطائف؛ لمتابعة سير العملية التعليمية، ومتابعةالاستعداد للاختبارات الدولية، وتطبيق الأدلة التشغيلية، والبرامج التعليمية.
وقالت السليمان -خلال الاجتماع الذي عقدته إدارة تعليم الطائف عبر الدائرة المغلقة بحضور مدير التعليم ومساعديه ومديري ومديرات الإدارات- الطائف ليست فقط طائف الورد، بل هي طائف النجاحات والمنافسات، فالأرقام التي استعرضت اليوم في متوسط الأداء بالنسبة لأبناء المحافظة في اختبارات PIRIS, و PISA تثلج الصدر، حيث أن المتوسط العام أعلى من باقي مناطق المملكة، مشيرة إلى اهتمام وحرص معالي وزير التعليم ومعالي النائب بالاختبارات الدولية، ومؤكدة أنها قد ظهرت فعليًا على أرض الواقع كنتائج مثمرة في محافظة الطائف، متمنية أن تكون الطائف من المحافظات الرائدة التي تتميز بهذا الأداء لتقدم استراتيجيات مُثلى يحتذى بها في الوصول للأهداف المرجوة وتجاوز التحديات.
وقد رحب مدير عام التعليم طلال اللهيبي بوكيل الوزارة والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستحقق فوائد عديدة وثمرات كبيرة لأبنائنا وبناتنا الطلاب، من خلال تعزيز الجوانب الإيجابية، ومعالجة القصور أو الضعف من خلال مايتم ملاحظته من قبل الفريق.
ثم قدم مدير إدارة الإشراف عرضًا مرئيًا لمنجزات إدارة التعليم بأرقام وإحصائيات لاستعدادات بداية العام الدراسي، ومشاريع الإدارة.
كما التقت د. السليمان والفريق الوزاري بالمدير العام لتعليم الطائف د. طلال اللهيبي بحضور مساعديه، وعدد من القيادات التعليمية في قاعة الاجتماعات بمبنى التعليم بالحلقة، لمتابعة نجاحات فريق العمل التعليمي والتقني منذ بداية العام الدراسي، ومدى التقدّم في المنجزات التربوية.
انطلق بعدها الوفد في جولته التفقدية، ووقفت وكيل الوزارة والفريق على سير العملية التعليمية في عدد من مدارس الطائف، ومتابعة تعزيز الجهود في تطبيق الإجراءات الاحترازية والنماذج التشغيلية في المدارس والتفعيل الأمثل لها.