طالب أحد الأسماء المعروفة في وسائل التواصل الاجتماعي الدكتور عبدالله الفوزان بالاعتذار لمشاهير السوشيال ميديا بعد انتقاده لهم مؤخراً، مضيفاً أن ما قدمه بعض المشاهير يفوق ما قدمته كيانات كبيرة، قائلاً إن الاعمال الخيرية التي ساهم فيها تقدر بنصف مليار ريال على حد تعبيره. وكانت تغريدة للفوزان قد أشعلت تويتر، وذكر فيها «قررت أن أستهبل وأستخف دمي ليتابعني 15 مليون متابع، وتتسابق عليّ الشركات والمحلات للدعاية والإعلان وأصير مليونيرًا وأسوي مسابقات وأوزع عليكم جوائز وتصفقون لي وتدعون لي وتتصورون معي في الأماكن العامة وأصير حديث مجالسكم» ، ليرد عليه الإعلامي وليد الفراج قائلاً: «بعض مخضرمي الإعلام التقليدي يهاجمون نجوم «السوشيال» ميديا ويعتبرون أن ما يقدمونه هو استهبال او محتوى فارغ، مضيفا: أولا هذا الرأي فيه رائحة «غيرة» أو حسد على مداخيلهم أو شهرتهم، ثانيا: الناس لها القرار في متابعة من يشعرون انه ممتع بمحتواه، لا تستطيع إجبار الناس على متابعة ثقالة الدم». واستعرض منصور الرقيبة عبر سنابة نشرها في حسابة ب "السناب شات" ، في معرض رده على الدكتور عبدالله الفوزان ما قدمه "السنابيون" من خدمات للمجتمع عجزت عنها كيانات كبيرة على حد وصفه، وقال مخاطباً الفوزان : أنا شخصيا منصور الرقيبة هذا "السنطوطي" - كما يطلق على نفسه في "سنابته" - قدمت للمجتمع أعمال خيرية تجاوزت مبالغها "نصف مليار" ، فلا تلطم وتلعن الزمان وأنه تغير وترك الناس ما تكتب في الصفحة رقم 6 وذهبوا للمشاهير. واتهم الرقيبة الفوزان بأنه أساء لمشاهير السوشيال ميديا وطالبه بتقديم اعتذار، وخاطبه قائلاً: مثل ما عودتنا أنت في برامجك التربوية والنفسية أن الواحد إذا اخطأ يعتذر اطلب منك انك تعتذر والاعتذار من شيم الكبار وتعتذر لناس اللي أساءت لهم بالسوشيال ميديا وعممت عليهم كلهم وتقبل هذا الكلام بصدر رحب. وتابع الرقيبة: أنا مستاء من تغريدة الدكتور عبدالله الفوزان الذي اكن له كل التقدير والاحترام وضيقت صدري بالحيل التغريدة لان فيها لغة التعميم وأدري أن لغة التعميم بأخطائه لا تمر على الدكتور الفوزان ببساطة . وأضاف الرقيبة: أحيي شجاعة وليد الفراج وهو من الاعلام التقليدي لكنه دخل بالمعركة وأنصف . ولفت إلى أن مساهماته الخيرية شملت تخريج السجناء وتزويج الشباب ودعم الأرامل والأيتام والمعاقين وإقامة أوقاف مستدامة وفتح بيوت الاسر المنتجة ، وأشار إلى أن مقطعا له قبل اسبوعين كان الترند الأول على تويتر بالكويت وبدبي والترند الثالث بمصر وهو مقطع لا يتجاوز ثلاث دقائق ، مضيفاً أن اكبر البرامج بالإعلام التقليدي لا يحقق هذا في ظرف ساعات.
