زادت المليشيا الحوثية من حملات النهب المباشر على القطاعات التجارية في مناطق سيطرتها، تمثلت في إجراءات تعسفية وفرض مبالغ مالية كبيرة، أوصلت الكثير منهم إلى تجميد نشاطاتهم، أو نقلها إلى محافظات محررة، أو إلى دول أخرى مجاورة. وأكد تجار يمنيون لوسائل إعلام يمنية أن ما تفعله المليشيا الحوثية، ليس مجرد جبايات أو ضرائب إنما تريد محاصصتهم، وربما إفلاسهم، إن لم يعمل كل تاجر على تدارك تجارته من «جشع» المليشيا ومشرفيها. وأجمع هؤلاءعلى أن ما يحدث هو مضايقة، ومحاربة تنتهجها المليشيا الحوثية على التجار، بمختلف نشاطاتهم، إذ لا يمر عليهم شهر إلا ودفعوا فيه مبالغ وبمسميات، تختلقها المليشيا.