أمير الحدود الشمالية: بشائر انفراج أزمة جائحة كورونا بدأت

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية في الإمارة، اليوم، القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمواطنين في جلسة سموه الاثنينية.
ورحب سموه في بداية اللقاء بالجميع، متناولًا في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، لافتًا الانتباه إلى أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع لتقديم المقترحات والآراء في كل وقت وفي جميع المحافظات.
وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية والخطوات الاستباقية التي اتخذتها القيادة الحكيمة لمواجهة جائحة كورونا كان لها الأثر الملموس - بفضل الله - في التعامل مع الجائحة، وصولا للانخفاض الملموس في عدد الحالات والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين, لافتاً الانتباه إلى أن بشائر انفراج أزمة جائحة كورونا بدأت مع إطلاق حملة التطعيم ضد الفيروس, مؤكداً قرب الإعلان عن بدء حملة التطعيم بلقاح كورونا في منطقة الحدود الشمالية وذلك ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة.
وأهاب سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بالمواطنين والمواطنات والمقيمين والمؤسسات والشركات العاملة بمنطقة الحدود الشمالية إلى الالتزام بالتوجيهات والإرشادات التي تصدر عن الجهات المعنية وعدم التهاون في تطبيقها لما فيه سلامة الجميع.
وأشاد سموه بدور وزارة التعليم في توفير منصات التعليم - عن بُعد - بكفاءة وفاعلية عالية لتمكين الطلاب والطالبات من الدراسة من منازلهم واستمرار عمليتهم التعليمية، وأداء الاختبارات الفصلية بيسر وسهولة, وذلك في إطار رؤية 2030 التي تعنى ببناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته ليكون قادراً على الإسهام في نهضة وطنه ونمائه.
ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي لا تألو جهدًا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش وتحقيق الرفاه والرخاء, داعياً الجميع للعمل بكل جهد من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائمًا لأبناء وبنات منطقتنا، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزَّها واستقرارها وتقدمها.