في طريقه إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء بالنمسا، ارتسمت السعادة على وجه الطفل المصري ميسرة محمود، إذ تلقى خبرا سعيدًا قبلها بدقائق، بفوزه بجائزة شخصية العام في البلاد من جريدة «دي بريسه»، لدوره المجتمعي خلال تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تسلم الدرع من المستشار النمساوي سباستيان كورتس. وكان ميسرة قد دشن في مارس الماضي، مبادرة لمساعدة كبار السن بمدينة فيينا لتلبية احتياجاتهم خلال مواجهة فيروس كورونا، وانتشرت فكرته سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليساهم رفقة 3 من زملائه في توفير متطلبات المئات من المسنين على مدار شهور. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19.