«التعليم»: تمويل برامج الشباب في الشركات الناشئة والتدريب

اكدت وزارة التعليم على اهمية تمكين الشباب واعدادهم لمستقبل مهنى افضل لوطنهم من خلال تمويل برامجهم في الشركات الناشئة والحاضنات وقطاع التدريب.
جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب الدولي الذى يوافق 12 أغسطس من كل عام لافتة إلى إتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة للاشتراك في مبادرات ومشاريع بحثية مبتكرة، وتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية تدعم النمو الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة؛ للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتمكين الشباب والابتكار ودعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتتبع الوزارة أفضل الممارسات العالمية في مجال دعم علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي، والرامية إلى تمكين الشباب وإعدادهم لمستقبل مهني ناجح، وتوسيع المدارك الفكرية وريادة الأعمال بما يكسبهم تدريباً عملياً في الابتكار المشترك والأبحاث.
وتسهم وزارة التعليم ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، في دعم الشباب والأفكار الإبداعية والابتكار وريادة الأعمال، وتمويل جهود البحث والابتكار في الجامعات بطريقة تسهم في تحفيز الأبحاث وإنتاج المعرفة والتنمية المستدامة، عبر تفعيل العديد من المبادرات مع القطاعين الحكومي والخاص لتشجيع الشباب في شتى المجالات، ومنها برنامج دعم الشركات الناشئة، برامج الحاضنات، برنامج التدريب على القيادة والإدارة في البحث، تسهيل وتشجيع مشاركة طلبة الدراسات العليا، برنامج التبادل الدولي مع الجامعات الدولية، تبادل الخبرات مع القطاع الخاص، وبرنامج الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص.
كما تعمل على تطوير برامج ابتكارية وتنافسية بما يعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، والاهتمام بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص،وتعزيز الشراكات مع الشركات الرائدة في تسويق المنتجات الابتكارية ومشاريع ريادة الأعمال في الجامعات.
دور الوزارة في دعم الشباب
تمكين الشباب وإعدادهم لمستقبل مهني ناجح
- توسيع المدارك الفكرية وريادة الأعمال
- دعم الشباب والأفكار الإبداعية والابتكار وريادة الأعمال
- تمويل جهود البحث والابتكار في الجامعات
- تفعيل العديد من المبادرات مع القطاعين الحكومي والخاص
- تطوير برامج ابتكارية وتنافسية بما يعزز ثقافة الابتكار