أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن موضوع العودة للصلاة في المسجد الحرام وفق الضوابط الاحترازية أسوة بالمسجد النبوي الشريف محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله. وقال ردًا عن سؤال خاص ل(المدينة) حول تطلعات الناس إلى السماح لهم بالصلاة في المسجد الحرام وفق الضوابط الاحترازية كما حدث في المسجد النبوي وذلك مع بداية الشهر ذي القعدة المقبل -إن شاء الله- والذي يتزامن مع رفع وقت الحظر من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنه مساء.. وهل هناك ترتيبات خاصة جارية بخصوص هذا الأمر أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين حريصون كل الحرص، ويتابعون جميع التقارير المتعلقة بمشروعات الحرمين الشريفين وموضوع العودة للصلاة في المسجد الحرام محل اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله. وكان الشيخ السديس، قد دشن بالشراكة مع قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد الدكتور بدر بن سعود آل سعود المبادرة التوعوية «معًا محترزون»، والتي تستهدف من خلالها الرئاسة العامة جميع العاملين بالمسجد الحرام. وتُعنى المبادرة بتوعية العاملين بالمسجد الحرام بالإجراءات المتبعة من قبل الرئاسة والجهات المعنية للوقاية من فيروس كورونا، إضافةً إلى إيضاح الطرق الصحية السليمة لتعقيم اليدين واستعمال الكمامات. وقد حرصت على الالتزام في أخذ جميع الاحترازات لتطبيقها داخل المسجد الحرام باستخدام عددًا من التقنيات المساعدة في منع انتشار الفيروس بين منسوبيها والعاملين ورجال الأمن والجهات المساندة من مختلف القطاعات، حيث تم الإعلان سابقًا عن تشغيل الكاميرات الحرارية المتطورة لقياس حرارة الجسم قبيل دخولهم لمباشرة أعمالهم اليومية. وأكدت الرئاسة على المُضي قدمًا للعمل بتلك الإجراءات؛ لما تحققه بعد مشيئة الله -عز وجل- من حماية للمسجد الحرام ومنع دخول الفيروس وانتشاره بين أوساط العاملين فيه، انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- وعملها الدؤوب لسلامة الجميع.
