شكراً كورونا!

* شكراً كورونا لانك جعلتنا نستشعر أهمية وعِظم وقدْر نِعم الخالق الرزّاق ذي القوة المتين علينا منذ أن أوجدنا تبارك وتعالى على تراب هذه البسيطة من أمن نأمن به على أنفسنا ومن نحب من غيرنا وإيمان يُخفِّف علينا كَبَدْ دُنيانا وصحة وعافية في أبداننا وعائلة نسكن إليها عند شِدّتنا قبل فرحنا وأصدقاء نتشارك معهم جزءاً من حياتنا..
* هذه النعم العظيمة اعتدناها حتى أصبح الكثير منا لا يراها ولا يشعر بها كما يجب لذلك ندعوك يا خالقنا ورازقنا أن تُديمها علينا ما أحييتنا..
* وفي الأزمات تظهر الحنكة والسياسة، فدولتنا أعظم دولة في العالم، ورأينا مقدار حرص واهتمام قيادتنا حفظها الله بنا وبكل من يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة ومدى حكمة وحنكة هذه القيادة الحكيمة والرشيدة في التعامل مع هذه الأزمة وباقتدار شهد به العالم كله آخرهم سفير أقوى دولة في العالم عندما طلب من المقيمين الأمريكيين عدم المغادرة من السعودية العُظمى بفضل الله ثم بفضل ما تتمتع به بلدنا من إمكانات تفوقت بها على دول كبيرة ومتقدمة جدًا..
* ارفع راسك انت سعودي.. عبارة تجلّت تمامًا على أرض الواقع وعشناها مع أزمة كورونا وتباهينا ورفعنا الجواز السعودي عاليًا وقلنا بالصوت المرتفع الحمد لله على نعمة مملكتنا قيادةً وشعبًا.
** خاتمة القول:
* البعض من المحن تجعلنا نشعر بأهمية الكثير من المِنح التي لم نشعر بها سابقًا كما ينبغي.
* كثير من الخير قد يكمن فيما ظاهره شر محض لذلك قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم).
* ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاءُ.