تعليم تفاعلي ومهارات وإبداعات في أركان «الحديقة الثقافية»

واصلت الحديقة الثقافية بدورتها الثالثة فعالياتها أمس على الواجهة البحرية مستقطبة زوار المحافظة بالتزامن مع إجارة منتصف العام الدراسي، حيث عززت الحديقة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة بلغة القرآن»، مشاركة 14 جهة حكومية عبر 51 فعالية متنوعة.
وتضم الحديقة التي تقع على مساحة 42 ألف متر مربع وتستمر فعالياتها على مدى 6 أيام، مختلف الأركان والأجنحة للجهات المشاركة بهدف تهيئة الأجواء الثقافية والمعرفية التفاعلية لكافة شرائح المجتمع، وتعزيز نموذج القدوة، كما تقدم البرامج والعروض طيلة فعاليات الحديقة الثقافية، والمركزة على عالم الابتكارات العلمية والتكنولوجيا، وتنمية الجوانب المهارية لدى الشباب والشابات، والتعليم التفاعلي، إلى جانب تهيئة البيئة العلمية التعليمية الترفيهية المشجعة والداعمة لتعلم الأطفال، وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية، وتقديم مختلف المبادرات التي تثري المجتمع ثقافيا، وتعزز شعار «كيف نكون قدوة بلغة القرآن».
وتعد الحديقة الثقافية إحدى مبادرات أمانة محافظة جدة في ملتقى مكة الثقافي وهي الراعي الرسمي لها، وذلك بمشاركة 14 جهة تتمثل في «ملتقى مكة الثقافي، وأمانة جدة، وتعليم جدة، وجامعة جدة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الطائف، وأكاديمية الشعر العربي، وتعليم الطائف، وشركة الكهرباء، وجمعية الثقافة والفنون بجدة، وتعليم مكة، ونادي جدة الأدبي، ورئاسة الحرمين، وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتوفر الحديقة أجواءً ثقافية ومعرفية تفاعلية لجميع شرائح المجتمع وتعزيز نموذج القدوة بلغة القرآن الكريم، عبر هذا الكرنفال الثقافي، الذي يلقى كل الدعم والرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والمشاركة الفاعلية من مختلف الجهات، مما كان كفيلاً بنجاح الفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة، التي تحتضنها الحديقة الثقافية والتي ساهمت في استقطاب شرائح عديدة من زوار جدة خلال إجازة منتصف العام.