"الكهرباء" و"إعلاميون" ينظمان ورشة لإدارة الأزمات الإعلامية بتبوك

اختتمت الشركة السعودية للكهرباء أمس، بالتعاون مع جمعية "إعلاميون" ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات الإعلامية", والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام، استهدفت 39 إعلامياً وإعلامية من منطقة تبوك، وذلك في فندق الهوليدي إن بتبوك. وتخلل الورشة التي قدمها أمين عام الجمعية ناصر الغربي تطبيق عملي من خلال زيارة محطة توليد ضباء الخضراء، التي تعمل بنظام الدورة المركبة وفق أحدث التقنيات في هذا المجال، وتعد بمثابة نقلة نوعية في تاريخ الكهرباء في المملكة، وتؤكد توجه المملكة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة، ضمن رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" سعود بن فالح الغربي، أن هذه الورشة تأتي ضمن مبادرة "نور الإعلام" بين الجمعية والشركة السعودية للكهرباء، والتي تمثل نموذجاً وطنيا للمسؤولية المجتمعية التي تساهم في تطوير القدرات المهنية للعاملين في القطاع الإعلامي باختلاف فئاته, مضيفاً أنه من المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرة والتي تنفذ في مرحلتها الأولى في ست مناطق بالمملكة, عدداً يفوق 200 إعلامي (من الجنسين)، وسيكون لديهم فرصة للتعرف على خدمات شركة الكهرباء ومقارها وإمكانياتها اللوجستية والخدمية لتثمين دورها المجتمعي في المساهمة المعرفية والتطويرية للقدرات الإعلامية لكل منطقة.
من جهته، أكد نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء حمود بن عوده الغبيني، حرص الشركة على تحقيق أهداف وبرامج "رؤية 2030" في مساهمة القطاع الخاص بالتنمية المجتمعية عبر مبادرات نوعية على جميع الأصعدة والمساهمة الفعلية لتقديم مسؤولية اجتماعية تواكب اسم ومكانة المملكة عالمياً وتوجهاتها الحضارية والتنموية.
يذكر أن جمعية "إعلاميون" منظومة إعلامية تأسست عام 2000، وتوجت بالتصريح الرسمي من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عام 1440ه، كأول جمعية إعلامية بالمملكة، برؤية أن يكون للجمعية دور فاعل في خدمة صناعة الإعلام السعودي المهني من خلال تقديم خدمات وممارسات تدعم وتعزز من مهنية الإعلامي السعودي، بهدف دعم توجهات الدولة في حماية الأمن الفكري والمساهمة في إبراز الصورة الإيجابية للمملكة وتعزيز الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة.