في لقائنا بمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يوم الأربعاء المنصرم والذي ضم بعض زملاء وزميلات المهنة الموقرين وبعض رجالات التعليم، ذلك اللقاء الرائع والذي استمر لأكثر من 3 ساعات ونصف، كان لقاء شفيف وواقعي جدًا حمل إلينا من خلال معلومات أكيده ودراسات وقرارات وجهود جبارة كانت تبدل وكل همها بناء التعليم الذي قرر أن يتعاطى مع العملية التعليمية بعقلية مختلفة، عقلية تعي المرحلة وقيمة التعليم ودور المعلمة والمعلم في بناء الوطن كله ومن هنا أزف اليوم بشرى للقارئ الكريم وكلي يبتسم للآتي الذي سوف يكون معنا كلنا، مع الوطن لأنه بأمانه (لا) شيء أثمن و(لا) أغلى و(لا) أهم من التعليم والذي بنجاحه تنجح الأرض كلها وتتقدم وهنا يكون الفرق بين أن تقعد في مكانك وتبكي على ما جرى وبين أن تبادر وتتحرك في كل الاتجاهات لتصنع شيئًا مهمًا للوطن وهو ما فعله ويفعله معالي وزير التعليم وكلنا يتفق معه على أن وزارة التعليم هي أم الوزارات وهي أهم وزارة لأنها هي الوزارة المعنية ببناء الإنسان وتنميته وتطوير مهاراته ليسهم بدوره في بناء المستقبل. الجميل في اللقاء انه رسم لنا خارطة طريق وقدم لنا الكثير الذي يهم كل مواطنة ومواطن يتمنى لوطنه الخير، كل الخير، وكون معالي الوزير قد بدأ وفي صدره وطن يريد أن يحمله إلى القمم فذلك يعني أن القادم بإذن الله أجمل وفقه الله وأعانه على المهمة التي تحتاج إلى إبداعه ليقدمنا ويقدم لنا في عالم التعليم نقلة نوعية وبيئة ومناهج تبني العقول وتواكب الحاضر ونتخلص من كل ما يثقل الخطى ويحد من الحركة ومن ثم يمضي في اهتمامه بالعقل البشري ويتبنى كل فكرة أنيقة تخدم العملية التعليمية وسوف يرى الجميع كل شيء بوضوح وقريب جدًا وبإذن الله يكون مفرحًا. (خاتمة الهمزة)... بشوق أتمنى أن أرى كل ما سمعته من معالي وزير التعليم حقائق واقع تمشي على الأرض وفي يده أحلام وطن ومواطن.. وهي خاتمتي ودمتم.