أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أن سوق عكاظ شهد تطوراً في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مستقبل سوق عكاظ سيشهد تطوراً متسارعا. وقال: «هنيئاً لهذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، بما يتحقق كل يوم من إنجاز، وتقدم وتطور في جميع المجالات. وأضاف سموه: «المملكة العربية السعودية، تتميز بأمنها وأمانها واستقرارها وثقافتها وبفكرها واقتصادها نتيجة لعدة أمور، أولها تمسك هذه الدولة قيادة وشعبا بالإسلام وبالقرآن وبالسنة النبوية، فهنيئاً لهذه البلاد وشعبها». جاء ذلك عقب رعاية الأمير خالد الفيصل، مساء أمس الأول، لحفل سوق عكاظ ضمن موسم الطائف، الذي يُعد أحد مواسم السعودية التي يرأس لجنتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-. واستطرد سموه: «أشكر جميع الإخوان الذين شاركوا وأسهموا في هذا العمل الكبير، الذي يستحقون عليه الإعجاب والتقدير، وأولهم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد الخطيب، وأتوقع أن يكون سوق عكاظ سوقا للعرب، في كل المجالات وأن يكون عكاظ ملتقى العرب الأول، في جميع المجالات سواء الفكرية أوالمجالات الثقافية والاقتصادية، ونريد أن نراه يستعيد مكانته الحضارية ولكن بحلة جديدة، وفي تصور جديد يواكب العصر الحاضر والمستقبل». وحول أهمية سوق عكاظ لتعريف الناشئة بالمخزون الثقافي والحضاري للمملكة، قال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة: «إن الناشئة هم المستقبل، ونحن نرى مستقبلنا يعيش معنا بهذه الروح وبهذه العزيمة والتأكيد على تطوير هذه البلاد». =================================== الفيصل يتفاعل مع فرقة الإمارات و"دق الطبل" استقبل الإماراتيون في جناحهم مساء أمس الأول، في افتتاح سوق عكاظ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بشيلة من كلماته، وقد تفاعل سموه مع شيلة الإمارات (قالها دايم السيف الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي)، في صورة تؤكد على عمق علاقات البلدين، وعلى تأكيد سموه ذلك في رده على صحفي في المؤتمر الصحفي لحج هذا العام، ليتغنى الإماراتيون بقوله الذي هو الشعر والحكمة، وقد تفاعل الفيصل مع أداء الشيلة الإماراتيه، كذلك تفاعل مع المنشد فهد مطر عندما تغنى بكلمات سموه مساء أمس الأول.. دق الطبل عرضه وسيف والعب مع الشيلة طرب فتفاعل سموه بكل شموخ فهو الشاعر وهو الأمير وهو الفنان
