الصحافة العالمية: الأمير محمد بن سلمان يحمل إيران مسؤولية الأعمال الإرهابية بالخليج

أبرزت الصحافة العالمية أمس مضامين حوار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء لصحيفة الشرق الأوسط، والتي وجّه من خلالها 5 مواقف على الأقل للداخل والخارج.
بلومبرج: ولي العهد يحمل إيران المسؤولية
أبرزت وكالة بلومبرج في تحليل مطول لها الموقف السعودي من التوترات الراهنة، مؤكدةً تحميل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإيران المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات الإرهابية على ناقلات النفط في خليج عمان، وأمام سواحل الإمارات والمنشآت النفطية في السعودية. وأشارت الصحيفة إلى أهمية التحذيرات السعودية في ظل قدوم ثلث الإمدادات النفطية من دول الخليج على الأقل. وأشارت إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه إيران لضمان الاستقرار في منطقة الخليج.
الجارديان: جاهزية المملكة للتعامل مع التهديدات
قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن حوار الأمير محمد بن سلمان أبرز جاهزية المملكة للتعامل مع أي تهديدات لأمنها، وإن كانت لا تريد الحرب مع إيران. وتطرقت إلى المفارقة التي أوردها ولي العهد بشأن الوساطة التي تقودها اليابان، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإيرانية شملت ناقلة يابانية، فيما كان رئيس الوزراء الياباني يجلس مع رموز النظام في طهران.
فوكس نيوز: كبح الممارسات الإيرانية
وتوقفت محطة فوكس نيوز الأمريكية عند الثوابت السعودية التي أعاد الأمير محمد بن سلمان التأكيد عليها، والنابعة من منطلقاتها وسياساتها المستمرة، ولفتت إلى تأكيد سموّه عدم رغبة المملكة في الحرب ولكنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها. وأشارت إلى تأكيد سموّه مخاطر استمرار استخدام إيران للميليشيات في هز استقرار المنطقة. وتوقفت المحطة عند دعوة الأمير محمد بن سلمان بضرورة تدخل المجتمع الدولى من اجل كبح الممارسات الإيرانية المهددة للاستقرار في الخليج.
بي بي سي: اتهامات مباشرة لإيران
قالت محطة بي بي سي: إن حوار الأمير محمد بن سلمان عكس اتهامات واضحة لإيران بالوقوف وراء الاعتداءات على ناقلتي النفط في خليج عمان وقبلها منشآت النفط في السعودية؛ ما يهدد أمن الطاقة والاستقرار في دول الخليج. كما أبرزت أهمية وجود موقف حاسم تجاه التصرفات الإيرانية.
ياهو: العلاقات السعودية الأمريكية لا تتأثر بحملات الإعلام
تطرق موقع ياهو إلى تحذيرات سمو ولي العهد للبعض من محاولة استغلال قضية جمال خاشقجي لأغراض سياسية معينة، ودعوة سموه كل من لديه أي معلومات للتقدم بها إلى المحكمة. كما أبرزت تأكيدات سموه على قوة العلاقات السعودية الأمريكية، وتشديده على عدم تأثرها بالحملات الإعلامية، وحرص المملكة على إقامة علاقات قوية مع مختلف الدول.