كشف المدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام بهيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيد عن الانتهاء من رتب المعلمين وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنه تم بناء منظومة متكاملة لتطوير التعليم العام، وأن هناك 10 أسس تمثل المرتكزات الرئيسة لبناء معايير التعليم وتقويمها. وقال ل»المدينة»: إن القطاع يسعى، من خلال عدد من المشروعات المهمة، إلى الإسهام في الارتقاء بكفاءة نظام التعليم المدرسي كمنظومة متكاملة؛ ودفع التميز بين مؤسسات التعليم العام والعاملين بها؛ وإرساء ثقافة الجودة والتحسين المستمر في المدارس، وإن القطاع يحرص على القيام بدوره على أسس علمية ومنهجية، ووفق أفضل الممارسات العالمية، وفي إطار آلية تنفيذية تراعي التدرج في التغيير، للرقي بالتعليم العام في المملكة. واكد أن هذه المشروعات تشمل برامج: المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام، وتقويم الأداء المدرسي، والاختبارات الوطنية، والمعايير والرتب المهنية التعليمية؛ إذ تم تطوير المعايير ومسارات الرتب المهنية والأدلة واختبارات تحديد المستوى، وكذلك نسبة إنجاز كبيرة في النظام التقني للبرنامج... وتطرق في الحوار إلى أبرز تفاصيل تلك البرامج التي تم العمل عليها من خلال خبراء ومتخصصين محليين ودوليين، فإلى نص اللقاء: • منذ أيام اعتمد مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام، نود في البداية التعرف على «برنامج المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام»، وأهميته بالنسبة لتطوير نظام التعليم بالمملكة. * يهدف برنامج المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام إلى ترجمة عملية للرؤى والتوجهات الوطنية ومضامينها ووضعها في سياق تطبيقي. وتمثل المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام في المملكة العربية السعودية الإطار العام لبناء المناهج الدراسية؛ فهي تحدد المعارف والمهارات والقيم التي نسعى إلى غرسها في أبنائنا. ترسم المعايير وصفًا لرحلة الطالب التعليمية عبر المستويات والصفوف الدراسية، من خلال معايير تحدد ما يجب أن يتعلمه الطالب ويفهمه، ويكون قادرًا على أدائه بعد دراسة المجالات المعرفية المستهدفة، وهي توجه عمليات تطوير المواد التعليمية، ومصادر التعلم، وبناء أدوات التقويم للتعرف على مدى وصول الطلاب للمستويات المطلوبة؛ وتوجيه عمليات التطوير المستقبلية في ضوء نتائج التقويم؛ من أجل إعداد الطلاب لمتطلبات القرن الحادي والعشرين الأسس والمرتكزات • هل يمكن إلقاء الضوء على الأسس والمرتكزات التي بنيت عليها معايير المناهج؟ * يستند الإطار العام لمعايير المناهج على 10 أسس تمثل المرتكزات الرئيسة لبناء معايير مناهج التعليم في المملكة، وتطبيقها، وتقويمها، وتنبثق منها منظومة التربية في جوانبها النفسية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك في ضوء النظام الأساسي للحكم في المملكة، وبما يحقق توجهات الدولة. هذه الأسس هي: الدين الإسلامي وما يشمله من عقيدة وتشريع وثقافة وأخلاق؛ واللغة العربية؛ والولاء للوطن وقيادته؛ وجغرافية المملكة وتاريخها وحضارتها وما تزخر به من معارف وآثار وتقاليد وقيم؛ ورؤية المملكة 2030 بما تمثله من منطلقات لمستقبل المملكة؛ وخصائص النمو ومتطلباته كأساس لبناء شخصية الطالب المتكاملة؛ والاتجاهات والممارسات التربوية الحديثة والعالمية، بما في ذلك أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال علم النفس وعلم الأعصاب وكيفية حدوث التعلم في الدماغ؛ والتحولات المعرفية والتقنية والتطور الهائل الحادث في مجالاتها المتعددة، والبرمجة والخوارزميات والذكاء الاصطناعي. معايير المناهج • يبدو أن هذه المعايير تحمل لمنظومة التعليم الكثير، هل يمكن أن تخبرنا عن الجديد الذي تقدمه معايير المناهج للتعليم؟ * تقدم هذه المعايير رؤية جديدة في تعليم وتعلم الطلاب تتضمن المعارف، والقيم، والمهارات التي تعدهم للحياة العامة ووظائف المستقبل... بشكل أكثر تفصيلًا تستهدف معايير مناهج التعليم ثلاث أولويات في جميع مجالات التعلم وعبر مختلف الصفوف الدراسية هي: المواطنة المسؤولة، ومكانة المملكة ودورها الريادي، والتنمية المستدامة. كما تستهدف بناء منظومة القيم لدى الطلاب، وتعزيز انتماء الطالب لدينه ووطنه وقيادته، وإدراكه الهوية الوطنية، والتزامه بالعدالة والوسطية واحترام الآخرين. كما تستهدف تمكين الطلاب من مهارات المستقبل لتهيئة الطلاب للحياة بكل تفاصيلها، وتُعِدّهم للتعامل البناء مع التحولات الاقتصادية والتقنية والمعرفية التي تشهدها المملكة. مشاركة وزارة التعليم • كيف نفذتم هذا المشروع الضخم، وهل شاركت معكم وزارة التعليم أو أي جهات وطنية أخرى في بناء هذه المعايير؟ * تم بناء معايير مناهج التعليم وفق منهجية علمية وبالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية؛ إذ تم تحليل أكثر من (453) وثيقة دولية، وعمل مقارنات المرجعية ل(23) دولة. وقد تم العمل على مرحلتين في هذا الجانب... المرحلة الأولى تمثلت في بناء الإطار الوطني المرجعي العام لمعايير المناهج، والأطر المرجعية التخصصية لمعايير للمناهج. أما المرحلة الثانية فتمثلت في تصميم معايير المناهج على مستوى المراحل، وعلى مستوى الصفوف، وبناء أدلة إجرائية لتنفيذ المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام. وعن سؤالك عن مشاركة وزارة التعليم في بناء معايير المناهج... نعم بالتأكيد، فقد تم تطوير معايير المناهج بتنسيق كامل وتعاون تام بين هيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة التعليم ومشاركة فاعلة من منسوبيها. أيضًا شارك معنا العديد من الجهات الوطنية الرائدة. وحتى أوضح ذلك بلغة الأرقام، أقول، لكتابة مسودات المعايير، تم تنفيذ (10) برامج تدريبية دولية لبناء القدرات الوطنية، ل (411) خبير وطني، وتم مراجعة المعايير في (76) ورشة تطويريةٍ وحلقات نقاشٍ مركزة، شارك فيها (940) خبيرًا ومختصًّا من (96) جهة حكومية وأهلية، إضافة إلى (16) ورشة عمل موسعة شارك فيها (3843) معلمًا ومشرفًا من مختلف مناطق المملكة، وممثلي (125) جهة حكومية وأهلية، بالإضافة إلى عمليات النشر الإلكتروني حيث زار المنصة (106108) وشارك منهم (13492) في الإجابة عن الاستفتاءات الكترونية. برنامج التقويم المدرسي • إحدى مهام هيئة تقويم التعليم والتدريب تقويم أداء المدارس بشكل دوري، وفق معايير معتمدة.. نود أن نتعرف على «برنامج التقويم المدرسي» وأهدافه والقيمة المضافة التي سيضيفها لنظام التعليم العام في المملكة؟ * التقويم المدرسي هو عملية تشخيصية تتضمن جمع معلومات منظمة ومستمرة حول أداء المدارس، وتحديد جوانب القوة وفرص التحسين في أدائها، وإصدار أحكام حول جهودها التطويرية من حيث مناسبتها، وفاعليتها، وكفاءتها، وأثرها، واستدامتها، وذلك في ضوء معايير التقويم المدرسي المعتمدة من الهيئة. نحن نهدف - من خلال برنامج التقويم المدرسي - إلى نشر ثقافة التقويم المدرسي المستند إلى المعايير في مدارس التعليم العام بالمملكة؛ وتمكين المدارس من التحسين المستمر باستخدام المعايير الموضوعة لضمان جودة مدخلات وعمليات ومخرجات العملية التعليمية؛ ورصد ومتابعة أداء المدارس، والتحقق من كفاءتها، وفعّاليتها، وقدرتها على تلبية متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، ورصد نقاط القوة وأولويات التحسين فيه، وفق منهجية منظمة تسهم في رفع كفاءة النظام التعليمي؛ وتعزيز قصص النجاح واستدامة التميز في المدارس الحكومية والأهلية؛ وهذا على المدى البعيد سوف يساعدنا على بناء قاعدة بيانات تساعد في رسم السياسة التعليمية وإدارة النظام التعليمي. معايير التقويم المطورة • هل يمكن أن تعرفنا أكثر بمعايير التقويم المدرسي التي طورتها الهيئة والتي يتم تقويم المدارس في ضوئها؟ * طورت الهيئة مصفوفة معايير التقويم المدرسي بمنهجية شاملة ووفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتوافق وطبيعة وواقع التعليم بالمملكة، شملت جميع مدخلات وعمليات ومخرجات العملية التعليمية. تتضمن معايير التقويم المدرسي أربعة مجالات رئيسة هي: القيادة المدرسية: يركز هذا المجال على تعزيز دور القيادة المدرسية لقيادة التغيير، وعمليات التعليم والتعلم، وإدارة المعرفة، وتحسين وتطوير البيئة التعليمية، وضمان جودة مخرجات ونواتج التعلم؛ ومجال التعليم والتعلم، ويركز على جودة بيئات التعليم والتعلم القائمة على الاستراتيجيات الحديثة والمتمركزة حول الطالب، وعلى مهارات التعلم للقرن الحادي والعشرين؛ مجال نواتج التعلم، ويركز على المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي اكتسبها المتعلم وتمثلها في سلوكه؛ وأخيرًا مجال البيئة المدرسية: والذي يركز على مدى توافر البيئة المدرسية التي تتسم بالمعيارية النموذجية للمباني المدرسية من حيث التصميم الهندسي والمساحة، وكذلك معايير الأمان والسلامة التي تضمن تمكين مجتمع المدرسة من تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية في بيئة آمنة ومحفزة. مدارس التعليم العام • هل سبق تقويم مدارس التعليم العام بالمملكة في ضوء معايير التقويم المدرسي؟ * بالفعل، أجرت الهيئة عام 2018 دراسة تقويمية لأداء مدارس التعليم العام. هدفت هذه الدراسة إلى إجراء تقويم شامل لأداء مدارس التعليم العام بالمملكة، ووضع خط أساس لمتابعة التقدم المحرز في أداء المدارس في السنوات العشر القادمة وفق مستهدفات محددة تلبي تطلعات المجتمع من التعليم. أجري تقويم المدارس بواسطة فرق من اختصاصيي التقويم على عينة ممثلة من مدارس المملكة شملت 711 مدرسة (348 مدرسة بنين، 363 مدرسة بنات)، تم اختيارها من مختلف المناطق. واستخدم فريق التقويم الخارجي مجموعة من الأدوات في جمع البيانات أثناء الزيارات التقويمية، تضمنت: استبانات المعلمين، الطلاب، وأولياء الأمور، وقوائم الملاحظة الصفية، وملاحظة البيئة المدرسية، والمقابلات الشخصية مع قادة المدارس ومختلف المستفيدين، وتحليل الوثائق المدرسية. وسيتم قريبًا نشر تقارير مفصلة عن نتائج هذه الدراسة. الاختبارات الوطنية • من مهام الهيئة إجراء «اختبارات وطنية» لقياس مخرجات التعليم العام، هل يمكن إلقاء الضوء على طبيعة هذه الاختبارات؟ * الاختبارات الوطنية هي اختبارات معيارية مطورة وفق أطر مرجعية معتمدة، تطبق بشكل مقنن على مجتمع الطلاب المستهدف من خلال عينات ممثلة لمجتمع المدارس في المملكة؛ بهدف الحصول على معلومات وبيانات حول مستوى تحصيل الطلاب، كما تطبق استبانات مصممة لتوفير معلومات متعلقة بالعوامل التي قد يكون لها علاقة بتحصيل الطالب. ويتم استخراج نتائج كلية على مستوى النظام التعليمي، وعلى مستوى المناطق التعليمية، وتكرر عملية التقييم عبر فترات زمنية ممتدة بشكل دوري ومستمر. - ما الغرض من الاختبارات الوطنية، وفيما تستخدم نتائجها؟ * تستخدم الاختبارات الوطنية لتحقيق أغراض عدة رئيسة، منها: رصد تقدم النظام التعليمي بالمملكة نحو تحقق أهداف التعلم، واتخاذ الإجراءات التصحيحية الضرورية؛ لتمكين المدارس وإدارات التعليم والجهات المعنية من تحقيق هذه الأهداف. كما تستخدم النتائج كمؤشرات على جودة التدريس، وفاعلية السياسات والممارسات التربوية المستخدمة، ودعم عملية التعليم والتعلم بتحديد احتياجات الطلاب التعليمية، أيضًا توفر الاختبارات الوطنية تقارير بنتائج التقويم للمجتمع ككل؛ ليعمل كل حسب مسؤولياته في سبيل تحسين مستوى الأداء. وتقدم نتائج هذه الاختبارات أدلة دورية عن العائد على الاستثمار في النظام التعليمي. • ما المواد التي تتضمنها الاختبارات الوطنية، وما الصفوف التي تستهدفها؟ * يقوم على تطبيق الاختبارات الوطنية المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، وتتضمن الاختبارات ثلاث مواد، هي: الرياضيات والعلوم والقراءة والكتابة. وتستهدف الصفوف الرابع الابتدائي والثاني متوسط. وقد تم بالفعل تطبيق الاختبارات الوطنية في مادتي الرياضيات والعلوم في شهر إبريل للعام 2018، ومادة القراءة والكتابة في شهر مارس 2019، على عينات كبيرة ممثلة لطلاب وطالبات الصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط في جميع مناطق المملكة. وسيتم قريبًا إصدار ونشر تقارير مفصلة عن نتائج هذه الاختبارات. الرتب المهنية للمعلمين • دعنا نختتم معكم هذا الحوار بموضوع يهم الميدان التربوي بشكل كبير.. المعايير والرتب المهنية للمعلمين... حدثنا عن هذا البرنامج؟ * يُعدّ المعلم هو المحور الأساس في منظومة التعليم، لذلك تم الاهتمام به لدوره المهم في العملية التربوية وذلك من خلال برنامج المعايير والرتب المهنية للمعلمين الذي يهدف إلى تعزيز التميز بين المعلمين والمهنيين في مجال التعليم والتدريب من خلال العمل على رفع جودة أداء كافة العاملين في الوظائف التعليمية وتحسين قدراتهم ومهاراتهم. كما أن البرنامج يتيح للمعلمين والعاملين في التعليم مجال أكبر للإبداع والتميز والترقي إلى مستويات متقدمة في السلم التعليمي وإثراء الفكر العلمي والبحثي لدى المعلمين، والتطبيق العملي للمعايير المهنية في المجالات التربوية المختلفة، والمساهمة بشكل فعال في رفع جودة الأداء التعليمي في المملكة بما ينعكس إيجابًا على تحصيل الطلاب. ومن هذا المنطلق أُعِدَّت المعايير المهنية للمعلمين حسب أفضل الممارسات العالمية؛ لتكون المحور الرئيس الذي تتم بناءً عليه عمليات الاختبار المهني وتقييم الأداء التعليمي والتطوير المهني للمعلمين؛ بهدف رفع جودة أداء المعلم وتحقيق رؤية المملكة التي أكَّدت على الالتزام ب»تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي؛ من أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها» و»تعزيز دور المعلّم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب». • أين وصلتم في هذا المسار... ومتى يتم البدء في التطبيق؟ * انتهينا ولله الحمد من تطوير المعايير ومسارات الرتب المهنية والأدلة واختبارات تحديد المستوى، وكذلك نسبة إنجاز كبيرة في النظام التقني للبرنامج. وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن تفاصيل هذا البرنامج. • هل تستهدفون المعلمين فقط أم أن هناك فئات أخرى مستهدفة؟ * يستهدف البرنامج الوظائف التعليمية كافة التي سيتم تحديدها بالتنسيق مع وزارة التعليم، والبرنامج حاليًّا يعمل على مراجعة وتطوير معايير عدد من الوظائف التعليمية مثل: القيادات المدرسية، والمشرفين التربويين، والمرشدين الطلابيين. معايير تقويم المدارس * القيادة المدرسية 27 مؤشرًا * التعليم والتعلم 19 مؤشرًا * نواتج التعلم 15 مؤشرًا * البيئة المدرسية 7مؤشرات أبرز أهداف المؤشرات * التخطيط والثقافة التنظيمية * قيادة العملية التعليمية * المجتمع المدرسي * التطوير المؤسسي * تهيئة بيئات التعليم * بناء خبرات التعلم * تقويم التعليم * التطوير التشجيعي للمعلم * الإنجاز التعليمي * التطوير الشخصي والاجتماعي * المبنى المدرسي * الأمن والسلامة * معايير مناهج التعليم العام «القيم» * تقوى الله * الوسطية والاعتدال * تقدير الذات * الشغف المعرفي * تقدير العمل واتقانه المسؤولية المهارات * التفكير الناقد وحل المشكلات * التفكير الاجتماعي * التواصل * استخدام التقنية * التعلم الذاتي * المشاركة المجتمعية الأسس * الدين الإسلامي * اللغة العربية * الولاء للوطن وقيادته * رؤية 2030 * خصائص النمو * التحولات المعرفية
