توقع مصدر من المعارضة السودانية أن يتولى منصب الرئيس الانتقالي الخبير الاقتصادي عبدالله حمدوك الذي يشغل حاليًا منصب الأمين التنفيذي بأمانة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بأديس أبابا، وأشار إلى أن المشاورات تجري معه حاليًا لتولى المنصب، ويعد الدكتور حمدوك أحد أبرز الكفاءات السودانية في مجال الاقتصاد وإصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد، فلديه خبرات تراكمية تزيد على 30 عامًا في هذا المجال. وشغل العديد من المناصب الاقتصادية بوكالات الأممالمتحدة والمصارف في أفريقيا. أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات رفضه لوعود المجلس العسكري الانتقالي، بأن الحكومة الجديدة ستكون مدنية، وأنه سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب خلال عامين، ووصفه بأنه «أحد أساليب الخداع ومسرح الهزل والعبثية».. وقال التجمع، أمس، في بيان عقب المؤتمر الصحافي للمجلس العسكري: «مطالبنا واضحة وعادلة ومشروعة، إلا أن الانقلابيين (لجنة النظام الأمنية) بطبيعتهم القديمة الجديدة ليسوا أهلا لصنع التغيير، ولا يراعون في سبيل البقاء في السلطة سلامة البلاد واستقرارها».. وأشار بيان التجمع إلى أن «الانقلاب الذي قادته مجموعة من القيادات يجعل البلاد عرضة لتكرار الملهاة التي شهدناها طيلة 30 عامًا».