عقد معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية في مقره بالرياض خلال الفترة من 5-6 شعبان الجاري، بالتعاون مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ورشة العمل الأولى بعنوان «التوجهات الحديثة في التدريب الدبلوماسي». وافتتحت الورشة أعمالها بحضور وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير الدكتور عادل مرداد، ومدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالله السلامة، و نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالإنابة مريم المحمود، ومساعد وزير الخارجية المصري مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية المصري السفير الدكتور سامح أبوالعينين، ومديرة المعهد الدبلوماسي الأردني السابقة السفيرة لينا عرفات، والعميد سوك بارك من الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، إلى جانب عدد من السفراء والمسؤولين في وزارة الخارجية وأعضاء مجلس الشورى في السعودية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وممثلين للأكاديمية الإماراتية. وتأتي أهمية هذه الورشة انطلاقاً من إدراك وزارتي الخارجية في المملكة, ودولة الإمارات العربية المتحدة لمسؤولياتها في الارتقاء بأداء الممارسة الدبلوماسية كونها إحدى الوسائل المؤثرة لتنفيذ سياسة البلدين الخارجية، وهو ما يفرض العناية بالدبلوماسي من خلال تزويده بالمعارف وصقل مهاراته ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي والدولي في عالم يشهد العديد من التحولات المتسارعة، وهو ما يتطلب قدرات بشرية مؤهلة لمواكبتها على النحو الذي يعكس كفاءة متميزة لتحقيق المكاسب الوطنية في الميادين الخارجية.
