قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن 47 شخصًا قتلوا وأصيب 181 آخرون جراء الاشتباكات حول طرابلس في غضون 3 أيام. من جهتها أعربت منظمة حقوق الإنسان البريطانية عن مخاوفها من استخدام المهاجرين في ليبيا كدروع بشرية أو تجنيدهم قسرًا. وتواصل القتال أول أمس الاثنين في عدة محاور جنوب وجنوب شرقي ليبيا بين وحدات الجيش الوطني التابع للمشير خليفة حفتر والكتائب التابعة للمجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني. من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة التصعيد العسكري قرب العاصمة الليبية طرابلس داعيًا إلى وقف فوري للمعارك. وجاء نداء غوتيريش بعد غارة جوية شنها «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر على مطار معيتيقة شرق العاصمة. ماكرون يرفض الهجوم اتّصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين برئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية ليُبلغه «رفضه التامّ» لهجوم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبيّة، وفق بيان صادر عن جهاز الإعلام التابع لفايز السراج. وأكّد قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس حصول المكالمة الهاتفيّة مع السراج، من دون أن يكشف مضمونها. في نفس السياق، تلقى رئيس الوزراء الليبي المدعوم من الأممالمتحدة في طرابلس فائز السراج اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في وقت متأخر مساء يوم الاثنين لمناقشة الوضع في العاصمة الليبية طرابلس. وجاء في بيان على صفحة حكومة طرابلس على فيسبوك أن الرجلين بحثا التطورات الأمنية بعد تصاعد حدة العنف.
