خرجت أمس تظاهرات جديدة باسم «جمعة الوفاء» والمؤازرة دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين وكيانات سياسية معارضة في كل أرجاء السودان، وأكد التجمع في بيان له على استمرارية المظاهرات المطالبة بتنحي البشير دون توقف. ودخلت الاحتجاحات أمس في اليوم «الخمسين» من الهتاف المتواصل، وأخذت في الاتساع، وإن كانت قد بدأت احتجاجًا على غلاء الأسعار فقد ارتفع سقفها للمطالبة بتنحي البشير، وفي اليوم الأخير من يناير»الخميس» شاركت عشرات المناطق داخل العاصمة الخرطوم وخارجها في يوم أطلقوا عليه «الزحف الأكبر». يوم صاحبته نفس المشاهد السابقة في التعبير والهتاف من قبل المتظاهرين، وكذلك سبل الأجهزة الأمنية في تفريق الجموع، وكان المختلف هذه المرة مشاهد ظهور بعض المشاهير في مجالات مختلفة كالرياضة والإعلام والفن في الشارع وسط المتظاهرين، معلنين تضامنهم مع الحراك الشعبي، من جانبه، وعد الرئيس السوداني عمر البشير، من مدينة كسلا، بإصلاحات رافضًا تغيير الحكومة أو الرئيس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنما من خلال صناديق الاقتراع.