قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: إنه يشعر أن محادثاته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ساعدت في التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة التي يقع بها الميناء الرئيس للبلاد الذي تصل من خلاله الواردات الغذائية التي تشتد الحاجة اليها. وقال نائب الناطق باسم الأممالمتحدة فرحان حق لصحفيين في مقر الأممالمتحدة بنيويورك أمس: إن غوتيريس يشعر أن إسهام ولي العهد «كان مهمًا للغاية لنتيجة المشاورات» وإن هادي «لعب دورًا إيجابيًا». يأتي هذا فيما رحبت المملكة أمس بالاتفاق المعلن عنه في السويد بتسليم ميناء الحديدة الذي قام سمو ولي العهد بلعب دور كبير جدًا فيه وإسناد المفاوضات مما قاد لنجاحها والوصول للاتفاق المعلن عنه وأكد بذلك على الدور السعودي المحوري لدعم كل ما من شأنه مساعدة الشعب اليمني الشقيق، وأشارت إلى أن سياستها الثابتة كانت وستظل بذل الجهود الحثيثة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، ولأجل ذلك الغرض تشكل التحالف العربي لإعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن، وبينت أنه وفي هذا السياق أتت موافقة الحكومة الشرعية اليمنية من قبل على مقترح المبعوث الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة إلى الأممالمتحدة فيما رفض الحوثيون ذلك، وتأتي موافقتهم الآن على تسليم الميناء كخطوة هامة ما كانت لتتحقق بدون استمرار الضغط العسكري عليهم بالتوازي مع العمل الدبلوماسي، واعتبرت المملكة أن تسليم الميناء في حد ذاته خطوة هامة تساعد في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وكان الدور السعودى بارزًا وحاضرًا بشهادة الجميع في إيجاد الحلول الناجعة لتلك المعاناة.