نجحت قوات الدفاع الجوي السعودية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في منطقة عسير، جنوب غرب المملكة أمس الخميس. وفي وقت سابق الخميس، تمكنت القوات السعودية المشتركة، الخميس، من صد هجوم لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح قبالة الخوبة في منطقة جازان. من جهة اخرى، أفادت مصادر بتجدد الاشتباكات بين مليشيات الحوثي قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في عدة شوارع بالعاصمة صنعاء. واندلعت المواجهات، بعد هدوء حذر، بعد ساعات من المواجهات، التي خلفت 17 قتيلا معظمهم من مليشيات الحوثي وجرح العشرات. على الجانب الآخر، حشد الحوثيون مقاتليهم في مداخل الأحياء والمربعات الأمنية، التي تخضع لسيطرة صالح، لاسيما في الجزء الجنوبي. ودفعت مليشيات الحوثي بتعزيزات لها من شمال صنعاء إلى أطراف شارع الجزائر والحي السياسي اللذين شهدا اشتباكات عنيفة. وذكرت مليشيات الحوثي أنها أسرت عددا من العسكريين الموالين لعلي عبدالله صالح داخل جامع الصالح. من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن الأوضاع في بلاده لن تستقر طالما استمر دعم إيران لميليشيا الحوثي والمخلوع بالسلاح ولن تستقر في وجود ميليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة. وقال المخلافي إن تحالف الانقلابيين يسعى لتنفيذ أجندة إقليمية إيرانية هدفها التوسع بالمنطقة وزعزعة أمن اليمن والدول المجاورة والإقليم وبالتأثير على الأمن والسلم الدوليين. وجدد الوزير اليمني، موقف الحكومة الشرعية الداعم لعملية السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، مفيداً في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الحكومة ما تزال تمد يدها للسلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتفق عليها. وأفشل الجيش اليمني محاولة تقدم لميليشيا الحوثي وصالح إلى مواقع تحت سيطرته في جبهة هيلان في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب. وقال مصدر في الجيش اليمني، في تصريح لموقع « 26 سبتمبر « التابع للقوات المسلحة اليمنية: إن قوات الجيش صدت محاولات تسلل للميليشيا إلى مواقع في الجبهة وأجبرت المتسللين على الفرار.