ينفر 70% من الحجاج الذين منّ عليهم الله بأداء فريضة الحج هذا العام من مشعر منى إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة وطواف الوداع ومغادرة الديار المقدسة فيما يتجه الحجاج الذين ارتبطوا برحلات متأخرة إلى مساكنهم وألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر لله سبحانه وتعالى الذي مكنهم من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة ومن ثم الشكر لحكومة المملكة على ما وفرته من خدمات متكاملة مكنت ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وبين مستشار وزير الحج والعمرة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم بن حسن قاضي أنه قد تم التأكيد على جميع شركات ومؤسسات حجاج الداخل ومؤسسات الطوافة بضرورة الالتزام ببرامج التفويج إلى جسر الجمرات والتي تراعي الكثافة البشرية بمنطقة الجمرات وتضمن سلامة ضيوف الرحمن عند توجههم لرمي الجمرات مشيرًا إلى أن الوزرة ومن خلال فرق المتابعة والمراقبة الميدانية ستتأكد من مدى التزام الشركات والمؤسسات ببرامج التفويج إلى الجمرات. وأكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد بن قرار الحربي أن جميع الجهات الأمنية والجهات المعنية ستكون في حالة استنفار كامل لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتمكينهم من استكمال عملية رمي الجمرات ومن ثم النفرة إلى العاصمة المقدسة وفق خطط وبرامج التي تم إعدادها وفق الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات بكامل أدواره المتعددة.مشددًا على أهمية تعاون شركات ومؤسسات حجاج الداخل ومؤسسات الطوافة مع الجهات الأمنية والتزام ببرامج التفويج، مؤكدًا بأنه قد تم تخصيص الساعات الأولى من يوم 12 من ذي الحجة للحجاج المتعجلين ممتدحًا تعاون جميع الجهات وحرصها على عمل ما يضمن صحة وسلامة الحجاج. وكان ضيوف الرحمن قد قاموا يوم أمس برمي الجمرات الثلاث وسط تنظيم أمني محكم وخطط تشغيلية أشرفت عليها قوات الطوارئ الخاصة روعي فيها توزيع الكثافة البشرية من الحجاج على أدوار جسر الجمرات وتمت عملية الرمي بانسيابية كبيرة.
