أكد قادة قوات أمن الحج في مؤتمرهم الإعلامي الثاني الذي عقد مساء أمس بالمركز الإعلامي بمبنى الأمن العام بمكة جاهزية كافة الخطط والبدء في تنفيذها ميدانيًا.. وسلط القادة في مؤتمرهم أمس على خطط مركز القيادة والسيطرة والقوة الخاصة للمسجد الحرام وقوات أمن المنشآت وإدارة وتنظيم المشاة، مشيرين إلى أن هناك خططًا أمنية جاهزة للتعامل مع أي حدث وطارئ في الوقت والزمن المحددين. بداية قال قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء عبدالله حسن الزهراني: يتوفر في المركز عدد كبير من الإدارات والشعب يحوي على المراقبة التلفزيونية وإدارة الحركة ويعمل على مدار الساعة بمساندة الزملاء في مواقعهم وفي هذا العام حظي المركز بتقنيات جديدة وإضافة كاميرات مناسبة في كل مواقع مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وقد كان المركز في العام الماضي يحوي 5700 كاميرا، وفي هذا العام تمت إضافة 200 كاميرا وضعت في أماكن مناسبة لجميع القطاعات الأمنية، مشيرًا إلى التنسيق والربط بين المركز والمركز الوطني للعمليات الامنية الموحدة 911 وكذلك غرفة عمليات القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام. طائرات «الدرون شهاب» وقال: «إنه سيتم استخدام طائرات «الدرون شهاب» للتصوير حول الحرم المكي والساحات وهي مرتكز حقيقي في تنفيذ خطط هذا العام، مشيرًا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار خطورة بعض الأماكن ووضعت الخطط المناسبة حيال تفويج السيارات والأفراد في حالات التنقل والتصعيد ودراسة لجميع الخطط وفي حال وجود أي ملاحظات يتم رصدها وتمريرها والتعامل معها على الفور. مظلات للمسجد الحرام من جهته كشف اللواء محمد بن وصل الأحمدي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام عن أن مشروع مظلات المسجد الحرام قائم وتم الانتهاء من التصميم بالكامل، وقال: تبلغ مساحة المظلة في المسجد النبوي الشريف 25*25م مشيرًا إلى مظلات المسجد الحرام ستكون مساحة كل مظلة 53*53 م أي أنها ستكون ضعف مساحات مظلات المسجد النبوي الشريف باعتبارها أكبر وأفضل المظلات ولا يوجد لها مثيل في كافة دول العالم. وقال: أتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من مشروع مظلات المسجد الحرام من التوسعة السعودية الثالثة مع بدء العام المقبل -إن شاء الله- وسوف يكون هناك تتابع في جميع الساحات الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية وكذلك سطح المسجد الحرام سيكون مظللاً بمشيئة الله. وأكد أن مشروع خادم الحرمين لتوسعة المطاف تم الانتهاء منه -والحمد الله- ومعه تمت زيادة الحجاج في هذا العام عن الأعوام الماضية إضافة إلى بعض المشروعات الأخرى في المشاعر المقدسة والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على ضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة. وأشار الأحمدي إلى أن هناك تقنية جديدة متمثلة في أجهزة حاسوبية صغيرة في حجم اليد لمتابعة تدفق الحشود من كافة الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام قبل وصولها إلى الحرم بأربعين دقيقة وهي موزعة على كافة الضباط والأفراد. أمن المنشآت من جهته تحدث اللواء حميد بن محمد الجحدلي مساعد قائد قوات أمن المنشات عن الخطة العامة لقوات أمن المنشات وقال: قوات أمن المنشآت هي إحدى منظومات قوات أمن الحج ولها خطة تفصيلية خاصة بإدارة وتنظيم الحشود حيث يقوم على تنفيذ هذه الخطة 9500 عنصر ما بين ضباط وأفراد منهم 6000 عنصر لتنظيم وإدارة الحشود في قطار المشاعر و3500 عنصر لدعم الزملاء في المرور والمشاة. وأضاف الجحدلي: إن العمل بالخطة يكون وفق ثلاث مراحل مرحلة الاستعداد والتهيؤ والتي بدأت منذ الخامس عشر من شهر ذي القعدة، والمرحلة الثانية تبدأ من الأول من شهر ذي الحجة ويتخللها عدد من الفرضيات بمشاركة بعض القطاعات الأمنية، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع 6000 رجل أمن على ثلاث محطات لقطار المشاعر في كل من منى وعرفات ومزدلفة. وأكد الجحدلي أن هناك توجيهات واضحة وتعليمات مشددة فيما يتعلق بتفويج الحجيج وهناك جدولة معتمدة من وزارة الحج يلتزم بها الجميع ومن يخالفها فهناك عقوبات صادرة من وزارة الحج على المطوفين. ظاهرة الافتراش تتناقص واستعرض اللواء محمد حسين الشريف مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة في حديثه خطة إدارة تنظيم المشاة وتشمل تنظيم سير الحجاج وتوحيد الاتجاه ومنع الافتراش إضافة إلى المهام الأمنية التي تقوم بها قوة إدارة وتنظيم المشاة وكذلك الخدمات الإنسانية التي تقدمها، مشيرًا إلى أنه يقوم على تنفيذ خطة قوة إدارة وتنظيم المشاة 15000 ألف عنصر ما بين ضباط وأفراد وطلبة. وأضاف: إن ظاهرة الافتراش تتناقص وتتراجع كل عام عما قبله وهذا ناتج عن جهود كبيرة بذلت للقضاء على هذه الظاهرة وأصبح الافتراش الآن فقط في مواقع بعيدة عن الطرقات ولا يعيقها، بل إن جميع الطرقات ممهدة والحركة فيها تسير بانسيابية ومرونة.
