علمت «المدينة» من مصادر مطّلعة أن الهيئة العامَّة للرياضة، ستحسم وضع رئاسة نادي الاتحاد خلال هذا الأسبوع، وذكرت المصادر أن التوجّه لدى الهيئة، هو تكليف إدارة لمدَّة عام آخر، وذلك نظرًا لضيق الوقت على إقرار الانتخابات التي تحتاج إلى فترة زمنية، حسب الجدول الزمني النظامي المتبع للانتخابات. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنَّ الخيارات المطروحة هي استمرار إدارة المهندس حاتم باعشن عامًا آخر، أو تكليف إدارة جديدة برئاسة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي، علمًا بأن المهندس حاتم باعشن قد أكد في فترة سابقة عدم رغبته في الاستمرار خاصة بعد رفض الهيئة مشروع التمويل ب100 مليون ريال من أشخاص ينضمون لاحقًا للخصخصة. وبات أنمار الحائلي هو المرشح الأوَّل لتولي رئاسة النادي، خاصَّة أنَّه مطَّلع على كافَّة الأمور الماليَّة والديون المحيطة بالعميد، والقضايا الدولية بالفيفا التي تشكل التهديد الأخطر على نادي الاتحاد على مدار 90 عامًا. وبدأ الحائلي في ترتيب ميزانيته وإدارته وجدولة المبالغ التي سيتم دفعها أولاً بأول. تجدر الإشارة إلى أن الأوساط الاتحادية كانت ترحِّب بالاتخابات الإلكترونية، لما ستحققه من مردود ماديٍّ كبير، وبأنَّها ستوصل لكرسي رئاسة النادي الشخصيَّة التي تختارها جماهير الاتحاد، وهو ما يتوافق مع طبيعة نادي الاتحاد الذي دأب، بعكس بقية الأندية الكبار، على أن يكون قراره نابعًا من جماهيره التي يطلق عليها «صناع القرار» في البيت الاتحادي.