رحل الدكتور غازي بن عبيد مدني بعد رحلة عامرة بالإنجازات على جميع الصعد - أكاديمية كانت أو إدارية - تاركًا في كل محفل عملًا به بصمة واضحة وعلامة لا يمكن نسيانها، وكان فقيد الوسط الأكاديمي والإعلامي وأحد أبرز قادتها الإدارية والعلمية، قد ودّع الحياة ظهر الجمعة بعد معاناة مع المرض مخلفًا لكل من عرفوه عن قرب أو قرأوا عن إنجازاته سيرة عطرة وكتابًا عمليًا يمكن الاسترشاد به للوصول الى رحلة حياة عنوانها «النجاح»، وكان الدكتور مدني قد تولى أرفع المناصب الأكاديمية من أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، لوكيل للكلية، ثم عميد لها، ليرقى للعمل وكيلًا لجامعة الملك عبدالعزيز، ثم عين مديرًا للجامعة لفترتين وخلال مشواره العلمي والإداري المتفرد تولى العديد من المناصب الإدارية ورئاسة العديد من المجالس أبرزها مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة وعضو بالمجلس العلمي ورئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد العامة بجدة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات.