تلقت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هزيمة نكراء على يد المقاومة الشعبية في معارك عنيفة اندلعت أمس السبت بين قوات الشرعية والمليشيا الانقلابية في مديرية عتمة بمحافظة ذمار -وسط اليمن-. فيما تشهد جبهة الساحل الغربي لليمن تطورات في معارك استكمال تحرير الساحل من مليشيا الانقلاب، عبر 3 محاور اثنان منهم ينطلقان من جبهتي ميدي وحرض باتجاه محافظة الحديدة، والثالث ينطلق من ساحل المخا باتجاه محافظة الحديدة. * الحكومة ترد على ولد الشيخ وتقول إن العملية العسكرية لتحرير الساحل مستمرة لتحرير الحديدة * مقتل 12 وإصابة 15 وأسر 12 آخرين من عناصر المليشيات في معارك عتمة * مقتل قيادي حوثي غرب تعز.. والمليشيا تقتحم قرية تبيشعة بجبل حبشي * الحوثيون يمنعون مسؤولًا أمميًا من دخول صنعاء ويعيدونه على نفس الطائرة إنهاء المعاناة جاءت هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الحكومة اليمنية، بأن «تحركات الجيش الوطني، مدعومًا بقوات التحالف العربي، لتحرير مناطق الساحل الغربي التي يسيطر الانقلابيون عليها، تأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة المواطنين وحمايتهم من انتهاكات الحوثي وصالح، التي لا تحترم أي مواثيق أو قوانين دولية، وأن المواطنين في مناطق الساحل الغربي يعانون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي- صالح، بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال، والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين». معارك عنيفة قالت مصادر عسكرية ميدانية ل»المدينة» إن معارك عنيفة تدور بين قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي بقيادة المملكة، وبين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في جبهتي ميدي وحرض. وأضافت المصادر أن قوات الشرعية تطوِّق الميلشيا في جبهة ميدي وأن قوات الشرعية بمساندة من مقاتلات التحالف العربي اقتربت من فرض الحسم العسكري في جبهتي ميدي وحرض. وأشار المصدر إلى أن القوات الحكومة تتجه لحسم المعركة في مديريتي ميدي وحرض الحدوديتين مع المملكة قريبًا. طرد مسؤول أممي في العاصمة صنعاء، اعترف قيادي حوثي بطرد جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة الجماعة مسؤولًا أمميًا كبيرًا فور وصوله مطار صنعاء الدولي وإعادته على متن الطائرة التي وصل فيها. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للحوثيين حسين العزي في إحاطة له أمس السبت على «فيسبوك» شكرًا جهاز الأمن القومي لأنك عبّرت بكل أمانة وشجاعة عن الموقف السياسي لشعبنا العظيم، وأوصلت رسالة يمننا الغالي بصدق وبوضوح عندما قررت عدم السماح لأحد مساعدي ولد الشيخ بتجاوز بوابة القادمين في مطار صنعاء. وأكد مصدر مطلع في مكتب وزير خارجية الحوثيين «هشام شرف» أن جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة جماعة مليشيات الحوثي في صنعاء منع مدير مكتب الشؤن السياسية في الأممالمتحدة، من دخول صنعاء السبت بعد وصوله إلى مطار صنعاء. وقالت المصادر « إن وزارة «شرف» قد صرّحت له وأعطته الإذن بالدخول إلى اليمن قبل شهر، بعد أن أبلغت رسميًا الأمن القومي، وفقًا للاتفاق المسبق مع اللجنة الوزارية والأمن. تأمين شمال المخا قال سكان محليون في مديرية المخا الساحلية القريبة من مضيق باب المندب ل»المدينة» إن كتيبة مدرعات وصلت أمس الأول الجمعة، مدينة المخا قادمة من طور الباحة لتتولى مهمة تأمين شمال المخا، بينما قوات عسكرية أخرى تحركت فعليًا باتجاة جبل النار وتخوم معسكر خالد. استمرار العملية العسكرية جاء بيان الحكومة ردًا على تصريحات لولد الشيخ أحمد، الذي أصدر مساء الخميس بيانًا، قال فيه إن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في مناطق الحرب بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وغير قادرين على التوجه إلى أماكن آمنة، وأن الأنشطة العسكرية في المنطقة تشكل تهديدًا لاستيراد الإمدادات التجارية والإنسانية. وأكدت الحكومة اليمنية أن العملية العسكرية ستتواصل نحو مدينة الحديدة الإستراتيجية، التي تعد المرفأ التجاري الأهم في البلاد، وسط اعتراضات ومعوقات عديدة. ودافعت الحكومة اليمنية، الجمعة عن العملية العسكرية في الساحل الغربي للبلاد، بعد ساعات من انتقادات وجهها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. خسائر حوثية دارت معارك عنيفة، بين المقاومة الشعبية، ومليشيا الحوثي وصالح، في منطقة سوق الثلوث، وقرية المنداري، وقرية الرباط بعزلة السلف، التابعة لمديرية عتمة، بمحافظة ذمار. وأوضحت مصادر ل»المدينة» أن 12 من عناصر المليشيا قتلوا وأًصيب 15 آخرون، بينما وقع 12 أسرى بيد الجيش الوطني. كما غنمت قوات الجيش طقمًا وكمية من الأسلحة المتنوعة، في حين تم تدمير طقم للمليشيات الانقلابية، إثر محاولتها استحداث نقاط تفتيش في عزلة السلف. بدورها قامت مليشيا الحوثي وصالح بحملة اختطاف بحق أبناء عتمة في عدد من نقاط التفتيش في نقيل يسلح ورداع، وغيرهما.
