أكدت البنوك المحلية عدم تعرُّض أنظمتها التشغيلية والتطبيقات الإلكترونية التابعة للبنوك، بما في ذلك حسابات عملائها لهجمات «فيروس شامون 2» و»فيروس الفدية»، ويعود ذلك إلى متانة وقوة برامج الحماية لدى البنوك السعودية، والاحتفاظ بنسخ احتياطية ببيانات العملاء وتعاملاتهم البنكية خاصة التعاملات الإلكترونية (الأون لاين)، مضيفة: إنه في حال تعرُّض أي حساب بنكي للاختراق، يتم التعامل معه بشكل خاص، حيث يعمل البنك على تشفير البيانات الخاصة للعميل، بالإضافة إلى تجميد حسابه البنكي وإبلاغه بذلك، وحل المشكلة في أسرع وقت ممكن. وأكد مدير فرع إحدى البنوك المحلية، محمد المولد أن متانة وقوة برامج الحماية لدى البنوك السعودية، والاحتفاظ بنسخ احتياطية ببيانات العملاء وتعاملاتهم البنكية خاصة التعاملات الإلكترونية (الأون لاين)، منعت تنفيذ محاولات اختراق المواقع الرسمية للبنوك المحلية والأنظمة التشغيلية التابعة لها، موضحاً أنه في حال تعرُّض أي حساب بنكي للاختراق، يتم التعامل معه بشكل خاص، إذ يعمل البنك على تشفير البيانات الخاصة للعميل، بالإضافة إلى تجميد الحساب البنكي له وإبلاغه بذلك، وحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، محذراً من تعامل العملاء مع الحسابات البنكية مجهولة المصدر والمواقع الإلكترونية غير الموثوقة، وعدم فتح روابط أو تطبيقات أو رسائل إلكترونية مجهولة المصدر، تفادياً لتعرضهم لا سمح الله لحالة من حالات الاحتيال المالي، وسرقة المعلومات الشخصية والبيانات البنكية . من جهته، نفى أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث الرسمي للبنوك السعودية، طلعت حافظ، الأنباء والشائعات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية مؤخراً، حول تعرُّض بعض البنوك وأنظمتها لهجمات إلكترونية من الفيروسين المذكورين، اللذين تسبَّبا بإلحاق الضرر والعطل لأنظمتها الداخلية. وأوضح عدم تعرُّض الانظمة التشغيلية والتطبيقات الالكترونية التابعة للبنوك، بما في ذلك حسابات عملائها لهجمات الفيروسين. وأكد حافظ سلامة أنظمة البنوك الداخلية ومواقع البنوك والخدمات الإلكترونية، بما في ذلك التعاملات التي تتم من خلال ما يعرف بخدمات «أون لاين» التي تتم عبر شبكة «الإنترنت»، مشدداً على أن البنوك السعودية لديها الشفافية الكافية لإطلاع عملائها والرأي العام على حقيقة تعرُّضها لأي عمليات اختراق أو هجمات إلكترونية في حال حدوثها لا قدّر الله، داعياً عملاء البنوك السعودية إلى الثقة بالاحتياطات وتدابير الحماية المتخذة للتصدّي لتلك الهجمات، وإلى ضرورة الاعتماد على المعلومات من مصادرها الموثوقة، وعدم الالتفات للمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها بين فينة وأخرى، سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أم تلك التي تصدر عن جهات مجهولة.
