كشف تقرير حديث أن أكثر من 60 ألف بلاغ عن قصور الخدمات تلقتها أمانة جدة لازالت مفتوحة ولم يتم إغلاقها، بينما رصد التقرير 434 بلاغًا فقط تمَّ تسديدها داخل الوقت المعياري ضمن 210 آلاف بلاغ تلقتها «الأمانة» خلال العام الماضي عبر عمليات 940، بينها 148 ألف بلاغ تم تسديدها خارج الوقت المعياري. وبيَّن تقرير «الأمانة» أن أعلى البلاغات والتي تمَّ تسديدها خارج الوقت المعياري المحدد كان من قِبل الإدارات التالية: «إدارة الوقاية الصحيَّة والبيئيَّة ب28 ألف بلاغ، الإدارة العامَّة للنظافة والمرادم ب23 ألف بلاغ، ثمَّ بلديَّة المطار الفرعيَّة 11 ألف بلاغ، إدارة الإنارة 9 آلاف بلاغ». أمَّا أعلى البلاغات التي لاتزال مفتوحة إلى الآن ولم يتم تسديدها من قبل الإدارات التالية: «إدارة الإنارة 39 ألف بلاغ، إدارة الطرق 17 ألف بلاغ، الادارة العامة للحدائق والتشجير 1843 بلاغًا». «المدينة» نشرت تقريرًا وجّه فيه مواطنون ومقيمون بجدة انتقادات محددة لمستوى الخدمات التي يقدمها هاتف البلاغات، والشكاوى، والمقترحات التابع للأمانة 940، مؤكِّدين أنهم يعانون من عدة مشكلات، منها على سبيل المثال: صعوبة رد المأمور على البلاغات، وإلزامهم بدفع مبالغ كرسوم لقيمة الاتِّصال، إلى جانب عدم تجاوب الأمانة، والمقاولين مع تلك البلاغات، وبث «رسائل وهمية» بتسديد البلاغ ولكن على الطبيعة لم يتم إتخاذ أي إجراء. من جهتها تحفظت أمانة محافظة جدة عن الإدلاء بأي معلومات عن اسباب توقف تطبيقات البلاغات على الاجهزة الذكية منذ اكثر من شهرين وتحول البلاغات على هاتف 940 الى يدوي والموعد المحدد لاعادة الخدمة والكشف عن الإجراءات التي تتخذها لمواجهة تلك الأعطال المستمرة في تطبيقاتها الإلكترونية. إعلام الأمانة يرفض التجاوب وقال المتحدث الإعلامي بالأمانة المهندس عمر الحميدان: إن العطل، الذي أصاب النظام الإلكتروني داخل الأمانة تم إصلاحه، مكتفيا بهذا القدر من المعلومات. وبسؤاله عن الإجراءات التي اتخذتها الأمانة لإنجاز معاملات المراجعين (مواطنين - وافدين) وكيفية التسريع في الانتهاء من «أكوام» المعاملات السابقة المتكدسة بسبب تعطل النظام، طلب إرسال الاستيضاحات المطلوبة عبر البريد الإلكتروني للأمانة (جواب)، والانتظار إلى حين إرسال السؤال للجهة المختصة والحصول على الإجابة المناسبة لكنه لم يرد رغم مرور اسبوعين كما تواصنا مع مدير عام العلاقات العامة بالأمانة محمد البقمي واطلعناه على استفساراتنا، وطلب منا الانتظار قليلا للحصول على المعلومات، وبعد مرور ساعة ونصف عاد ليطلب إرسال الاستفسارات للبريد الإلكتروني،وحتى الان لم تصل اجاباته!!.
