أمير الجوف يفتتح مشروعات بمائة مليون ريال في جمرك الحديثة

أشاد بجهود رجال الجمارك ومواكبتهم لأحدث التقنيات في عملهم

القريات - محمد البدري - هاشم أبو هاشم تصوير - حمدان حسين
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ جمرك الحديثة، حيث استقبله صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك وكبار المسؤولين.
وقد دشن سموه نظام الفحص الشعاعي الثابت في ساحة الركاب، واستمع لشرح عن عملية كشف الممنوعات من خلال التقنية العالية للجهاز، ثم تجول ومرافقوه على ساحات الجمرك المختلفة، واستمع من مدير عام جمرك الحديثة زايد عطا الله الزايد لشرح عن الأقسام المختلفة الخاصة بالسيارات الصغيرة والشاحنات وتخليص البضائع وغيرها من الأقسام المتنوع.واطلع سموه على جهود رجال الجمارك والاستعدادات التي قام بها الجمرك من أجل تسهيل دخول ضيوف الرحمن واطلع على الأجهزة التقنية الحديثة التي تم تزويد المنفذ بها للكشف عن المحظورات والممنوعات.
وقد شرّف سموه حفل التدشين الذي بدئ بالقرآن الكريم، أعقبه كلمة لمدير عام الجمارك رحب فيها بسمو أمير منطقة الجوف واستعرض مسيرة تطور العمل الجمركي إلى أن وصل لأعلى تجهيزاته التقنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، منوهاً برجال الجمارك ودورهم الكبير في خدمة دينهم ووطنهم، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لمشروعات جمرك الحديثة وتشريفه لهذه المناسبة. ثم ألقى الموظف محمد العبدلي قصيدة شعرية.
بعد ذلك وضع سمو الأمير فهد حجر الأساس لعدد من المشروعات التي سيقيمها الجمرك بمبلغ مائة مليون ريال، ثم سلم سموه الدروع التذكارية للمديرين الذين تعاقبوا على إدارة جمرك الحديثة منذ تأسيسه عام 1397 ه، وهم: عبد الرزاق عبد القادر وسليمان المحيسن وبهاء الدين جنيد وفهد البلوي وعبيد الله العطوي وسليمان التويجري وعلي الحصيني، والموظفين المميزين وهم سليمان الصايغ ومحمد منادي وتكريم سلمان المطرفي.
عقب ذلك افتتح سموه المعرض النموذجي الأول للجمارك، الذي ضم العديد من صور الضبطيات ومجسمات وقطعاً متنوعة يتم استخدامها لمنع تهريب الممنوعات ونماذج من المضبوطات التي كشفها رجال الجمارك بالمنفذ.
وقد تفضَّل سموه بتدوين كلمة في سجل الزيارات، أعرب فيها عن شكره لرجال الجمارك على ما يقومون به من جهود طيبة ومثمرة لخدمة دينهم ووطنهم ومنع كل من يحاول العبث بأمن البلاد، أو يحاول الإفساد فيها من خلال ما يريدون إدخاله لأراضينا من محرمات وممنوعات.