الأهلي الشاب يسعى لتأكيد الصدارة أمام القادسية

مساء اليوم في جدة وفي لقاء مؤجل من الجولة الأولى

في طريقه لتأكيد الصدارة التي استهل بها مشواره المحلي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة يخوض فريق الأهلي المتجدد بعناصره الشابة والمستجدة مباراته الثانية امام فريق القادسية في لقاء مؤجل من الجولة الأولى وفي اطار منافسات المجموعة الثانية.
ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة يستضيف اللقاء في الثامنة والربع من مساء اليوم (الاحد)، وكان الفريق الاهلاوي قد استهل البطولة بفوز ثمين ومعتبر على فريق سدوس منحه أول ثلاث نقاط واهله لانتزاع صدارة المجموعة بفارق الاهداف عن منافسه الأول فريق النصر الذي يخوض غدا الاثنين لقاءه المؤجل مع فريق سدوس.
الاهلي استهل المسابقة بثوب عناصري جديد فرض نفسه مبكراً بعد اراحة الدوليين ونجح الفريق الشاب في سحق فريق سدوس برباعية دابو وماراندينا خلال شوط واحد فقط وهذه الرباعية قفزت بالاهلي الى مصادرة الصدارة النصراوية وزرعت الطمأنينة لدى انصار القلعة في مصالحة مؤقتة مع جماهيره التي يعود اليها اليوم في جدة ويواجه خصماً كروياً منظماً وكبيراً يبحث عن ذاته وعن امجاده وهو فريق القادسية في لقاء ذكريات السنين والمواجهات القوية بينهما وسط الكبار.
الفريق الاهلاوي يسعى اليوم لمواصلة المصالحة التدريجية مع جماهيره كما يسعى لمواصلة الانتصارات وتأكيد الحفاظ على صدارة ترتيب فرق المجموعة الثانية وفي تطلع عناصره لزيادة غلة فريقهم من الأهداف حفاظاً على الصدارة وتعزيزاً لها قبل ان يجد منافسهم النصر فرصه ويزيد من غلته يوم غد امام فريق سدوس الجريح, فالاهلي عينه على الصدارة وتعزيزها وعينه الأخرى تجاه مصالحة جماهيره واعادتها بقوة كما هو ايضا يبحث عن تأكيد خطوات التجديد التي بدأ بها مدربه الأرجنتيني المضطرب انيجل لوبيز, كما ان فوز الفريق الأهلاوي في لقاء الليلة يدفع بخطوات الفريق كثيراً للاقتراب من التأهل المبكر في ظل تقارب نتائج فرق المجموعة.
في الجانب الآخر جاءت بداية العودة القدساوية لمصاف الكبار بمظهر جيد ومطمئن وخسر الفريق فوزا كان في متناول سيطرة نجومه حتى اللحظات الاخيرة من صافرة النهاية في مباراته الاولى في المسابقة امام فريق الوحدة ليتعادل بضربة جزاء قاتلة لكن برهن على حضور جيد ومطمئن في مقارعة الكبار واستعادة زعامة الكرة الشرقاوية, ولاشك أن مباراته الليلة امام الاهلي المتجدد في جدة تعد موقعة مهمة لاختبار قدرات الفريق واستعادة الهيبة التي مازال يحتفظ بجزء منها بمواقفه وانجازاته في السنوات الخالية التي سبقت هبوطه الاضطراري في مدرجات الدرجة الأولى,, التوقعات تشير الى موقعة كروية مثيرة اليوم في جدة، فالفريقان يضمان مجموعة كبيرة من المواهب الشابة والمستجدة الى جانب استعداداتهما المتقاربة مع فوارق الروح والطموحات.