بالدربيل

أمانة مدينة الرياض ليست هي التي أعطت البلديات الفرعية صلاحيات الرد وليست هي التي ردت أو عقبت على ما ينشر من الاقتراحات والملاحظات التي تنشر في الصحف المحلية.
الإعلام في الأمانة يجب ان يكون على قدر من التفاعل بحيث يعكس واقع الأمانة وجهودها الكبيرة المبذولة في مختلف المجالات.
فقط ما نريده أن يكون هناك تواصل وتفاعل بين الأمانة وبين ما ينشر هدفا للمصلحة العامة، لا أن تبقى اخبار الأمانة وأنشطتها حكرا على أسماء محددة فقط!!
***
السنترال!!
كثير من الأجهزة الحكومية تلجأ الى وضع تسجيل صوتي للرد على المكالمات الواردة لها حيث يبدأ التسجيل بذكر اسم الجهاز او الجهة ومن ثم يطلب التسجيل ادخال رقم التحويلة المطلوبة مباشرة,, هذا الأسلوب يساعد كثيرا في التخفيف على موظف السنترال ولكنه في نفس الوقت لا يقدم الخدمة المطلوبة إذا كان الجهاز أساسا معطلاً ومن يتصل بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يعرف الوضع على الطبيعة التسجيل الصوتي يطلب من المتصل ادخال رقم التحويلة المطلوبة وعندما يدخل المتصل التحويلة ينقطع الخط, فإما ان يصلح المستشفى الجهاز أو يريح الآخرين منه!
***
مراقب المصلحة!!
وزارة الزراعة والمياه قامت بخطة إعلامية مشكورة ومتميزة في سبيل الترشيد من استخدام المياه والمحافظة عليها ولو نظرنا الى واقع الحال من خلال المتابعة الميدانية للجهات ذات العلاقة مثل مصلحة المياه والصرف الصحي بالرياض التي تتولى مسؤولية الحفاظ على هذا المورد المهم في مدينة الرياض لوجدنا أن مراقبي المصلحة في سبات عميق,, انهار من المياه تتدفق في الحارات والشوارع ومراقب المصلحة لا يحرك ساكنا ولا أدري كيف تتم المراقبة هل يذهب المراقب في جولات ميدانية متتعدة ام انه يوقع المخالفة في مساحة لا تتعدى الطريق الذي يسلكه للمنزل!! ومن يزور حي الروابي بشرق الرياض يرى انه يسبح في بركة ماء من التسربات المنزلية.
***
هاتف الجيران!!
إذا حدث وانتظرت ان يصلح هاتفك المعطل أو انتظرت حتى مللت الانتظار في الحصول على رقم وأخذت موعد من القسم المختص في الشركة للحضور فضع في حسابك أن تتعرف على جميع أسماء الشوارع الرئيسية أو الأسواق لأن السيد/ الفريدو أو كومار لا يأتي مباشرة للمنزل ويعقد معك اتفاقا للوقوف في احد الشوارع الرئيسية فتذهب تبحث عنه حتى تجده!! وان حدث وتم الاصلاح او التركيب فقد يركب لك الهاتف في منزل جارك او يصلح هاتفك ويعطل هواتف الجيران!!