فوزنا على الزعيم هو الانطلاقة الحقيقية لحزم الصمود

رئيس الحزم العايد يشكر البلطان ويهديه الفوز على الزعيم:

قال رئيس نادي الحزم الاستاذ علي العايد بعد الفوز على الهلال ب2-صفر ان فريقه قدم مباراة كبيرة توّجها بفوز مستحق على فريق كبير كالهلال الذي شاطرنا في المباراة وقدم معنا مباراة شيقة امتعت الحضور الجماهيري الكبير. وأضاف ان الشوط الأول كان سجالاً بين الفريقين وكانت الهجمات متساوية بين الفريقين بعكس الشوط الثاني الذي كان حزماوياً (100%) مستوى ونتيجة مميزة بهدفين أمام فريق قوي كالهلال.
وأكد العايد أن الفوز على الهلال هو الانطلاقة الحقيقية (لحزم الصمود) مضيفاً أن يكون الحزم بالقاع ويفوز على متصدر الدوري بهذا المستوى الكبير وبنتيجة قوية بفارق هدفين فهذا شيء رائع ويدل على أن الفريق بدأ يعود لأيامه الجميلة التي فقدناها وأرجع العايد هذا الفوز لمدرب الفريق البرازيلي لويز بيراير الذي عرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويكسبهم لصفه ويوظفهم التوظيف الأمثل لكل لاعب والذين لم يخيبوا ظن المدرب وأعطوه أفضل المستويات أمام أكبر الفرق السعودية موضحاً أن الحزم وفق كثيراً بالتعاقد مع هذا المدرب الكبير الذي هو مكسب كبير لنا هذا الموسم وأكد العايد ان الفوز على الهلال هو بداية انطلاقتنا وتوديعنا المراكز المتأخرة مؤكداً أن حزم الدور الأول بهزائمه رحل وحل عنه حزم جديد سيعيد البسمة للجماهير الحزماوية وفي ختام حديثه قدم العايد عظيم شكره لرئيس هيئة الشرف الحزماوي الأستاذ خالد البلدان على دعمه المستمر ووقوفه مع الفريق مادياً ومعنوياً ونيابة عن كافة اللاعبين نقدم له هذا الفوز كأجمل عيدية ونعده بإذن الله بمواصلة الانتصارات.
من جهته قال رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الحزم الأستاذ خالد البلطان بعد مباراة فريقه أمام الهلال والتي انتهت حزماوية ب2- صفر إن فريقه لعب مباراة كبيرة وحقق فوزاً مهماً وغالياً وكان مستحقاً لعباً ونتيجةً.. وأكد أن اللاعبين كانوا عند كلمتهم وأوفوا بما وعدوا به قبل المباراة وكانوا على مستوى المسؤولية. وأضاف: إن الحزم ونجومه كانوا حاضرين وبقوة أمام فريق كبير مثل الهلال وتفوقنا عليه مستوى ونتيجة. وواصل حديثه قائلاً: لعبنا أمام الهلال بتكتيك مناسب اتضحت من خلاله قدرات وبصمات مدربنا الجديد البرازيلي السيد لويز بيراير الذي استطاع توظيف اللاعبين بامتياز.. وأهدى البلطان هذا الفوز الكبير للجماهير الحزماوية الوفية راجياً أن يتقبلوا هذا الفوز كعيدية لهم، والقادم بإذن الله أفضل.