أكد قائد فريق التعاون الأسبق الأستاذ عبدالرحمن السعوي أن اعتماد الأندية ذات الدخل المحدود ومنها نادي التعاون على المسكنات المؤقتة والمتمثلة باستقطاب لاعبين من مناطق متفرقة وبمبالغ خيالية ستضر تلك الأندية أكثر مما تنفع!! وأضاف السعوي بحديثه قائلاً: نعم ربما يظهر على السطح نجم أو نجمان يفيدان الفريق ولكن بعد خسائر غير محسوبة للأسف!. ولو تم صرف تلك الأموال الطائلة على أكاديمية تعتني بالفئة الناشئة بالذات لكان المردود من المواهب يفوق التصور.. فتلك الفئة الناشئة بحاجة ماسة لرعاية وعناية دقيقة حينها سنرى النتائج أمامنا مذهلة.. يجب على كافة المسؤولين عن الأندية التوقف كثيراً عند هذه النقطة الهامة.. بل هي أساس لكل تفوق محسوب للنادي.. نعم ربما هناك أندية لديها الدخل الممتاز فهذه الأندية أمامها عدة خيارات بعكس الأندية ذات الدخل المحدود. وكوني تعاونياً وأحد أبناء هذا الكيان الغالي أتمنى من كل قلبي أن يتدارس المسؤولون عن النادي هذا الموضوع جيداً ويضعوه بعين الاعتبار.. فمنذ سنوات ونحن نسمع ونشاهد أن النادي يستقطب لاعبين ومازال النادي في موقعه إن لم يكن في أسوأ من ذلك. لذلك يجب علينا أذا كنا نريد مستقبلاً زاهياً لنادينا أن نصرف عن هاجسنا باب وأماني الصعود ونفكر جلياً في مستقبل أجمل ومستمر ولا يكلفنا مبالغ كبيرة.. ثم إنني أسأل الجميع إذا تحقق وصعد التعاون ومن ثم هبط في الموسم الذي يليه ما هي الفائدة التي جنيناها غير إهدار أموال بلا محسوبية ولاعبين من شتى المناطق وظروفهم أجزم أنها لن تتماشى مع منهجية النادي وتعليماته، وسنشاهد النادي وكأنه ممزق!! بينما لو اعتمدت الإدارة الموقرة على الفئة الناشئة وحاولت تطوير مستوياتهم بشكل كبير سنرى قوة التعاون لا يمكن أن تخترق إطلاقاً.. وإذا صعد الفريق مستقبلاً بحول الله تعالى سيكون أقوى من ذلكم الفريق المفكك. وفي نهاية حديثه قال السعوي أتمنى التوفيق لكافة أندية المنطقة وأن تعود رياضتها لسابق عهدها مع تمنياتي أن يكون التنافس شريفاً كما هو وأن تكون الروح الرياضية هي السمة الأبرز بين أبناء هذا الوطن.