المزيد.. حقاً أميناً لغرفة الجوف

إن التقدم والنجاح من أساسيات القيادة الإدارية الفذة المرتبطة بأشخاص صنعوا من أنفسهم قادة تغير وتبحث عن ينابيع الجديد النافع لحياتهم العملية ولا ينتظرون الفال أو الحظ يلعب معهم أدواره التخمينية.
إن النظرة الشمولية المدروسة والمتأنية تلعب مع صاحبها وتؤتي ثمارها اليانعة وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
إن العظمة والتحدي اللذين يواجهان الشاب الإداري الطموح كيف يكون رقماً صعباً كيف يصنع ما عجز عنه غيره كيف يقهر النفس أولاً، النفس التي اعتادت الركون إلى الأرض كيف.. وكيف.. وكيف.. أسئله تجتاحه صباح مساء.
ومن الهبات التي رزقنا بها الله عز وجل تولي الأخ الفاضل الأستاذ مزيد محمد المزيد (أبو محمد) منصب الأمين العام للغرفة التجارية بالجوف صاحب النفس الطيبة الطموحة، إن له نفساً تواقة، ما حصلت على شيء إلا وطمعت لما هو أحسن منه، إن الناظر إلى عينيه يرى وقود الدنيا يشع منهما فعلاً إذا كانت النفوس كبارا.. تعبت في مرادها الأجسام. حينما تجلس معه ويحدثك عن طموحاته تتعجب وتقول له أي عمر يرتجي وأي مال يبتغي.
إنه يمتلك القدرة على التعامل مع الموظفين والمنتسبين بسلاسة ورويه ويعطي كل ذي حق حقه بل ويستطيع معرفة التميز بين الأشخاص والتعامل بكل ما يصلح له وهذه صفة القادة الكبار.
إن الهم الذي يحمله لأهل الجوف وتطور بلده لكفيل وحري بنا مناصرته ومساعدته والوقوف بجانبه يداً بيد.
وقبل اتخاذ أي قرار يضعه تحت عيني الشورى مع المختصين والموظفين وبعده يتخذ قراره بالإجماع حتى مسؤولية تنفيذه يكون على الجميع لأنهم مشتركون بصياغته وظهوره إلى النور.. فأي حديث أكتب عنك ولكن لكل كرسي رجال ولكل وقت أذان.