** عندما يأتي (التقييم) لمستوى عمل رياضي سعودي يخص منتخبنا الوطني تحديداً وذلك من لدى رجل مسؤول بمكانة الأمير سلطان بن فهد فإنك وقتها ستكون مضطراً لتأييد هذا التقييم، بل يجب أن يكون كلك ثقة بواقعية التقييم نفسه، وبما أن الأمير سلطان بن فهد نفسه المسؤول الأول عن الرياضة السعودية راح يشيد بمستوى المرحلة الأولى من إعداد منتخبنا الوطني لمونديال 2006م فإنه من واجبنا أن نثق بأن هذه الإشادة هي التي تجسد وبالفعل حقيقة هذه المرحلة من إعداد الأخضر السعودي.. مزيداً من التوفيق لأخضرنا. ** جاء قرار حل إدارة الأنصار وسحب عضوية اتحاد القدم من رئيسها (مصطفى بلول) وذلك جراء مخالفة الإدارة الأنصارية بإسكان مجموعة من المدربين واللاعبين غير المسلمين في فندق يقع داخل حدود الحرم المكي الشريف.. (هذا القرار) جاء ليؤكِّد حرص سمو الرئيس العام على التزام الأندية بالثوابت الدينية والأنظمة المقرّرة من قِبل الدولة أيّدها الله، كما أنه جاء وكأنه يحمل رسالة واضحة وصريحة لكل متهاون في تنفيذ التعاليم الإسلامية، ولا سيما أن الجهات المختصة وضعت لوحات إرشادية توضِّح حدود الحرم المكي الشريف. لا جديد في الهلال ** فرض المنطق نفسه وتأهل الهلال إلى نهائي كأس سمو ولي العهد.. صحيح أن الوحدة فريق متطوِّر ولديه من العناصر الشابة المؤهلة ولكنه إجمالاً وكفريق وبحكام أجانب لا يمكن أن نقارنه بالهلال.. أما الذي أجزم به وأراه سبباً في وقوف الفريق الوحداوي موقف الند للهلال خلال المباريات الأخيرة فهي تلكم الهالة الإعلامية التي باتت تحيط مبارياتهما من جراء الأحداث التي كانت قد صاحبت مباراة الفريقين من منافسات كأس ولي العهد خلال الموسم المنصرم وكأن الفريق الوحداوي بات وبالفعل منافساً للهلال بإيهام من صحف لا يروق لها تواصل النجاحات الهلالية.. ويبقى الأهم: أنه لا جديد بوصول الهلال إلى أي نهائي!! ** الحضور الجماهيري الهلالي الغفير الذي ساند فريقه أمام الوحدة في مكةالمكرمة وكان يومها سبباً - بعد إرادة الله - في فوزه بالنتيجة أجزم أنه أحرج الجماهير الهلالية الموجودة في الرياض التي تحضر بأعداد قليلة خلال مباريات فريقها التي تُقام على استاد الملك فهد الدولي أو استاد الأمير فيصل بن فهد. ** في الصباح راح المدير يطالب مدرب الهلال كاندينو بعدم إشراك (سامي الجابر) أمام الوحدة إن هو أراد الفوز يومها لفريقه، وفي المساء جاءت الصفعة قوية بهدفين رائعين أحدهما ولا في الخيال من لدى سامي نفسه.. هذه المطالبة جاءت لتؤكِّد مجدداً أن صاحبها لا يفهم أيضاً في شؤون الكرة!! ادعموا (فيصل) يا نصراويون ** يثير استغرابي الذين يؤكِّدون أن مشكلة النصر تكمن في أن أغلب لاعبيه يفتقدون ميزة الحماس وصفة الجدية، وأنه ولهذا السبب تواضعت نتائجه ومستوياته خلال الموسم الحالي.. وعندما أقول إن هؤلاء أثاروا استغرابي بهذه المشكلة التي راحوا يؤكِّدونها فلأن المشكلة نفسها - حتى وإن كانت صحيحة - ولو أن النصر نفسه لديه تحديداً وبالفعل عناصر مؤهلة فإن تأثيرها السلبي على نتائج ومستويات الفريق لا يمكن أن يكون بهذا الحجم الذي أدى إلى أن يكون الفريق النصراوي في المركز العاشر وأن يصبح أيضاً مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، فضلاً عن أن المشكلة الأساسية في هذا النصر ومثلما كتبت ذلك مراراً وتكراراً تكمن وبرأيي في أن أغلب عناصره لا تملك المؤهلات الفنية والإمكانات المهارية المطلوب توافرها في اللاعب الذي من شأن وجوده أن يثري حاجة فريقه. ** من أجل أن تعمل إدارة النصر وفق سياسة من شأنها أن تساهم في إيجاد جيل نصراوي جديد وطموح فإن الواجب يفرض على عامة النصراويين وتحديداً الجماهير أن يعينوا إدارة ناديهم على العمل وسط أجواء هادئة وصحية، وأن يتريثوا أيضاً في إصدار أي حكم تجاه أي حالة قصور قد تعتري عمل الإدارة النصراوية نفسها، وباعتبار أن (الشق) في فريقهم (أكبر من الرقعة) وهو في النهاية يحتاج إلى جهود مضاعفة ومثمرة حتى يعود إلى سابق عهده. ** الحديث الصحفي الذي أدلى به (سعد الزهراني) لو كان للاعب نصراوي آخر له حضوره ونفوذه لأشعل مشاكل جديدة في النصر.. ** من حسن حظ النصر وبعد تعادله مع الحزم أن الأنصار تمكَّن من الفوز على أبها وذلك باعتبار أن هذا الأخير لو كان هو الذي فاز يومها لتساوى في عدد النقاط (13) نقطة مع النصر نفسه في المركز العاشر مكرر.. السؤال هنا: ماذا سيفعل النصر اليوم عندما يلاقي الأنصار في المدينة المنورة؟!! ** مستوى (سعد الحارثي) في تراجع مستمر، والسبب برأيي يكمن في أنه يلعب إلى جوار لاعبين في النصر لا يعينونه على الارتقاء بمستواه.. ** لو كنت مكان (ناصر حلوي) لوافقت ودون تردد على الانتقال بنظام الإعارة وحتى نهاية الموسم إلى فريق الحزم لأن هذا الأخير وفي هذا الموسم هو الأفضل ظروفاً من فريقه النصر.. ضاعت عليك يا حلوي!! ** أخيراً.. أغرب ما قرأته هذا الأسبوع أن (يوسف خميس) وبعد تعادل فريقه مع الحزم راح يقول (حلم النصر في المربع انتهى)!! سجِّل عندك - الأهلي والشباب التقيا خلال الموسم الحالي في (7) مباريات، فاز الأهلي بنتائج (4) مباريات، وتعادلا في ثلاث مباريات.. فهل هي عقدة؟!! - التقى الهلال والأهلي منذ عام 1397ه في (21) مباراة أقيمت خلال مسابقات نظام خروج المغلوب. منها (14) مباراة في الأدوار التمهيدية من هذه المسابقات وتقاسم الفريقان من خلالها عدد مرات الفوز في حين أن (7) مباريات كانت نهائية، فاز الهلال بنتائج خمس منها، والأهلي من خلال مباراتين.. فمن يكسب النهائي الثامن؟! - منذ عام 97ه لعب الهلال (48) مباراة نهائية فاز ب(33) منها.. - الأهلي ومنذ موسم 1420ه لعب (14) نهائي بطولة تمكَّن من تحقيق الفوز خلال (6) نهائيات.. كما أن الأهلي أيضاً وخلال ذات الفترة واجه الهلال في (4) مباريات نهائية انتهت واحدة منها أهلاوية.. - منذ استئناف بطولة كأس ولي العهد مجدداً عام 1411ه يعد النصر هو الفريق الجماهيري الوحيد الذي لم يحقّق هذه البطولة.. حتى فرق الرياض والقادسية إضافة إلى الشباب حقّقت البطولة نفسها!! بالفعل النصر عالمي!! (حسن شحاتة) انتصر - عندما تم استبدال أحمد حسام (ميدو) خلال ربع الساعة الأخير من زمن مباراة مصر والسنغال راح يعترض على استبداله إلى درجة أنه وفي تصرف أهوج راح أيضاً يتهجَّم على (حسن شحاتة)، بل كاد الأمر أن يصل إلى اعتداء اللاعب على مدربه. - لا يمكن أن نقبل مثل هذه التصرفات ومهما كانت الأسباب، بل كارثة أن يحدث ذلك.. وبصراحة أعجبني اتحاد الكرة المصري عندما أصدر في اليوم التالي قراراً يقضي بإبعاد (ميدو) عن المنتخب وإيقافه لمدة ستة أشهر، كما أن الواجب يفرض علينا أن نشيد بالخبير (حسام حسن) جراء تدخله في فض النزاع الذي كاد أن يحدث بين اللاعب المتهور والمدرب وكشفت لنا ذلك أكثر من لقطة تلفزيونية. - أما الذي أسعدني أن المنتخب المصري الشقيق هو الذي فاز يومها بالنتيجة، ولأن من سجَّل هدف الفوز هو (عمرو زكي) وبعد مشاركته بدقيقتين عوضاً عن أحمد حسام نفسه، وباعتبار أن في ذلك أيضاً تأكيداً صريح على علو كعب القناعات الفنية لدى (حسن شحاتة) كمدرب.. ومبروك للمنتخب الشقيق وعقبال حصوله على كأس أمم إفريقيا 2006م هذا المساء. خواطر .. خواطر - غياب (محمد نور) عن مباراة الاثنين المقبل سيكون فيه تداركاً لأي سلبيات قد تحدث خلال المباراة أو بعد نهايتها!! - تأثر مستوى (أترام) من جراء رحيل (مانجا) عن الشباب ولهذا السبب توارى مستواه بشكل كبير خلال الموسم الحالي ومقارنة بذلك المستوى المتميز الذي كان قد أظهره في الموسم المنصرم. - خالد عزيز بات من اللاعبين المهمين في الخارطة الهلالية كلاعب محور، وقد أثبت أيضاً تفوّقه في مركزه الجديد (الظهير الأيمن). - مباراة الأهلي والشباب (3-3) أظهرت كل أنواع الإثارة والتشويق والتفوّق.. وبصراحة لا أرى أي مبرر لاعتراضات أغلب لاعبي الشباب يومها تجاه حكم المباراة وبالذات فيما يخص تلك الاعتراضات التي وجهوها احتجاجاً على الهدف الأهلاوي الثالث الصحيح.. - مثلما كان متوقّعاً فقد خلت القائمة الجديدة من اسم (اللاعب المتغطرس).. هذا اللاعب عليه أولاً أن يغيِّر من سلوكياته وتصرفاته المرفوضة إن هو أراد أن تشمل القائمة اسمه مستقبلاً!! - بحكام أجانب أو محليين الهلال ما زال يواصل تألقه ومسيرته الرامية إلى تحقيق المزيد من النجاحات. - (النجاحات) هي مقياس تقييم عمل أي إدارة ولهذا تظل إدارة الهلال بقيادة الأمير محمد بن فيصل هي أفضل إدارة، واتركوا عنكم رؤساء الفلاشات والصفقات التي لا تثري الحاجة وفيها أيضاً هدر للأموال!! للتواصل: [email protected]