رواد المسرح توفر لديهم الحماس فكان التقدير جمعية لهم

والرياض عاصمة الثقافة العربية المسرح جاء وعاش مع القصة والشعر وعلى المبدع والمتلقي

* لا تزال الرياض تعيش احتفالات ثقافية متعددة الجوانب، بعد اعلانها عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م، ففي الجانب المسرحي تشهد خشبات المسرح السعودي والذي ترعاه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، عدة عروض للصغار وللكبار من كافة افرع الجمعية الموزعة على محافظات ومناطق المملكة، ولا يخفى على المهتمين بالمسرح السعودي ووسائل الاعلام ما يلقاه المسرح من دعم وتوجيه واهتمام من المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى انتقل من نطاق المحلية إلى محطات عربية محققا المسرح انجازات خليجية وعربية سبقتها انجازات محلية,, ولعل مناسبة اختيار الرياض عاصمة ثقافية عربية، قد دفع القائمين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى تقديم مزيد من الدعم المادي للانشطة الثقافية منها بطبيعة الحال المسرح,, وهذا ما دفع خشبات مسارح الجمعيات ان تقدم وستقدم عروضا لجمهورها طوال العام الثقافي,, لكن هذه العروض ألقت بسؤال حول مصير مسرح الجمعية بعد انتهاء المناسبة,, هل سيعود المسرح إلى ركوده؟ وللحقيقة فإن مسرح الجمعية لم يكن ذات يوم راكداً من ذات نفسه، فالحالة راجعة إلى توجه الممثلين للانتاج التلفزيوني والتمثيل بالاعمال الدرامية لحسابه، سعيا وراء الشهرة والمكاسب المادية السريعة، في حين ظلت الجمعية مستمرة بتقديم العروض وإن غاب عنها النجوم، وهذا ما جعله المسرح فاقداً الحضور بعض الشيء على المستوى المحلي أما خارجيا فإن المسرح السعودي قد أبدى تواصلا جيدا مع المهرجانات العربية حتى وصل إلى نيل الجائزة الاولى، سواء في العرض بمسرحية (ايقاع زمن واقع) في مهرجان الشباب العربي التاسع بالأسكندرية 1998م، أو للنص بمسرحية (والقافلة تسير) في مهرجان مسرح الخليج العربي 1997م، أو في الاخراج بمسرحية (البطالين) بمهرجان المسرح الجامعي الخليجي 1999م، وكذلك نال المسرح السعودي جائزة التحكيم الخاصة ل(مسرحية ديك البحر) بمهرجان قرطاج المسرحي 1995م.
27 عاماً
* إن الجمعية دوماً تعمل على تقديم مسرح سعودي جاد يتفق مع قيمنا الروحية السامية، وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية، وجاء الحصاد المسرحي متنوعا يضم المسرحية الاجتماعية والتاريخية والاسلامية والوطنية،من خلال عشرات المسرحيات على مدى (27) عاما هي عمر المسرح السعودي وهي عمر الجمعية، سبق ذلك بعض الاجتهادات في المسرح المدرسي مع بداية التعليم بالمملكة، ثم في الجامعات التي تبنت منذ البداية تطوير المسرح واستقطبت عددا من المسرحيين المحترفين العرب للمساهمة في أعمالها المسرحية واكتشاف المواهب الطلابية، كذلك الاندية الرياضية والمكاتب الرئيسية والفرعية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.
البيت المسرحي
* من خلال تجربتي الشخصية المتواضعة ومتابعتي المستمرة لحركة المسرح السعودي، أجده مسرحاً إلى حد ما استطاع أن يؤسس بيته في فترة قصيرة جداً، رغم عدم اكتمال البناء لهذا البيت، بوجود قاعات مسرحية خاصة أو معهد أو أكاديمية للفن المسرحي كما هو متعارف عليه مسرحيا، لكن على اقل تقدير استطاع المسرحيون السعوديون ان يضعوا الأسس الاولى واللبنات الأساسية، والمسرح عادة يحتاج إلى سنين من التراكم والعمل المتواصل، والجهود المضنية حتى يستطيع ان يحصد نتاجه وابداعه، ويكفي ان نفتخر بأن مسرحنا قد قام مؤسسوه الذين سبقوا الجمعية والذين أعادوا التأسيس مع ميلاد الجمعية، قد استطاعوا ان يضعوا لبناته الأولى، وأن يتواصلوا مع المسارح العربية العريقة، وأن يثبتوا جدارة وحضورا وتميزا في العديد من المهرجانات المسرحية العربية، وأن يشكلوا قاعدة مسرحية وطنية بدأت تنطلق من واقعها في محاولة للتكامل لتحقيق انطلاقة مسرحية مشرقة.
كفاح أجيال
* لقد توفر لرواد مسرحنا في المملكة الكثير من الحماس والوطنية، وعندما أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قيام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون كان ذلك حافزاً لأولئك الرواد وأيضا الشباب الذين جاءوا من بعدهم ولكل الأجيال لتكثيف جهودهم والتضحية والعمل من أجل هدف واضح ومحدد، وان ما تحقق في مسرحنا بالمملكة ما هو إلا نتاج كفاح لعدة أجيال حفروا على خشبة المسرح السعودي كل محاولة وكلمة وحلم منذ الرعيل الاول وحتى آخر شاب دخل البيت المسرحي الحديث، وقد تحققت بعض من الطموحات وبقي الكثير وهي قادمة التحقيق بإذن الله,, ولا أدعي هنا أن المسرح لدينا الآن قد وصل إلى الكمال، إنما أقول اننا مازلنا نحاول ان نبني، وأن النقش على خشبة المسرح لم يتوقف حتى الآن وإن الحركة المسرحية في المملكة عبر تاريخها القصير حققت العديد من المكاسب والطموحات، لكن البناء لم يستكمل بعد، وان أمامنا وأمام الاجيال التي ستأتي مهمة صعبة وطريق المسرح طويل لكنه ليس مستحيلا رغم صعوباته، ولا بد ان ندرك انه لولا الاستعداد الفطري وإيمان الفنان بأهمية المسرح وتضحياته والعمل المتواصل للعديد من العناصر التي شكلت ريادتها، لما استطاعت الظروف ان تحقق كل ما تحقق عبر هذه السنوات، إنها سنوات قصيرة جداً في تراكم الابداع المسرحي، لكنها أفرزت العديد من المواهب التي تستدعي التوقف عندها واحترامها ودراستها.
عروض لم تتوقف
* نتناول خلال الاسطر التالية اهم الاعمال المسرحية التي قدمتها خشبات المسارح التابعة للجمعية في كل من الرياض والدمام والأحساء والطائف والقصيم، على اساس انها المسارح الأكثر تفاعلا مع الجمهور المسرحي، وذات تواصل مستمر، وهذا لا يعني ان مسرح الجمعية لم يقدم عروض على خشبات مسارح أفرعه الأخرى، بل كانت له عروض جيدة، لكنها كانت تحمل عدداً اقل من اصابع اليد الواحدة، على سبيل المثال لا الحصر، فرع جدة الذي قدم مسرحيتين هما باقي الغسيل والدراهم مراهم 1403ه و1404ه، وفرع الجمعية بالمدينة المنورة (مشكلة رحلة في نيويورك) 1420ه,, أما والمسارح التي كان لها التلاقي مع الجمهور، فقد كانت على النحو التالي:
أولاً مسرح الرياض:
* طبيب بالمشعاب، تأليف واخراج إبراهيم الحمدان 1394ه.
* آخر المشوار، تأليف عبدالرحمن الشاعر، إخراج محمد الفهد 1395ه.
* قطار الحظ، تأليف إبراهيم الحمدان، إخراج سمعان العاني 1399ه.
* ثلاثة النكد، تأليف فوزي عيد، إخراج سمعان العاني 1401ه.
* سقوط الحساب، أحمد عبدالرحمن، سمعان العاني 1402ه.
* صفعة في المرآة، تأليف عبدالعزيز الصقعبي واخراج عبدالرحمن الرقراق, وقد شاركت بمهرجان المسرح المتنقل بالمغرب بمسرحية 1402ه.
* المهابيل، تأليف إبراهيم الحمدان، إخراج سمعان العاني 1404ه، شاركت في ايام قرطاج المسرحية، الدورة الثانية بتونس 1405ه.
* قدر الشراكة، تأليف واخراج عبدالرحمن المقرن 1405ه.
* الكرمانية، تأليف أحمد عبدالرحمن، اخراج سمعان العاني 1405ه.
* الحل الأكيد، اخراج عامر الحمود 1405ه.
* تحت الكراسي، تأليف أحمد الدبيخي، اخراج سمعان العاني 1406ه.
* عويس التاسع عشر، تأليف راشد الشمراني واخراج عامر الحمود 1406ه، شاركت بمهرجان دمشق العاشر للفنون المسرحية بسوريا، كذلك بمهرجان القاهرة الدولي الاول للمسرح التجريبي 1408ه.
* الجراد، تأليف علي السعيد واخراج سمعان العاني 1407ه، شاركت بأيام قرطاج المسرحية الدورة الثالثة بتونس كذلك بمهرجان المسرح العربي ببغداد الدورة الاولى 1408ه.
* ابن زريق ليميتد، تأليف راشد الشمراني، اخراج عامر الحمود 1408ه، شاركت بمهرجان دمشق المسرحي الحادي عشر بسوريا.
* عندما يكتب البطل هزيمته الاخيرة، تأليف سعد الدوسري، اخراج راشد الشمراني.
* واحد صفر، تأليف عبدالعزيز الصقعبي، اخراج راشد الشمراني.
* المستعصم، تأليف أحمد الدبيخي واخراج سمعان العاني, شاركت بالمهرجان الأول للمسرح بدول مجلس التعاون الخليجي العربي بالكويت.
* السنين العجاف، تأليف محمد العثيم واخراج سمعان العاني، شاركت بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الثاني 1409ه كذلك شاركت بمهرجان ايام قرطاج المسرحية بتونس، الدورة الرابعة 1409ه.
* البطيخ الأزرق، تأليف محمد العثيم واخراج عبدالغني بن طاره شاركت بمهرجان المسرح العربي ببغداد، الدورة الثانية، كذلك بمهرجان المسرح الخليجي العربي بقطر، الدورة الثانية.
* ديك البحر، تأليف واخراج راشد الشمراني 1413ه، وقد شاركت بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الخامس، أيضا في ايام قرطاج المسرحية السادسة 1413ه.
* الهيار، تأليف محمد العثيم واخراج أبوبكر خالد الشلقامي (رحمه الله) 1414ه شاركت بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي السابع.
* حلم الهمذاني، تأليف محمد العثيم، شاركت بأيام قرطاج المسرحية السابعة 1415ه.
* سكة سفر، تأليف أحمد الدبيخي، اخراج سمعان العاني 1416ه.
* المشعوذون، تأليف إبراهيم الحمدان وإخراج سمعان العاني 1418ه.
* شريخ الشرخ، تأليف مشعل الرشيد واخراج سمعان العاني 1418ه للاطفال.
* صقر الجزيرة، اخراج محمد الزهراني لمهرجان الجنادرية المسرحي 1420ه.
* هات الطاقية، تأليف واخراج مشعل الرشيد 1420ه للاطفال.
* ثانياً مسرح الدمام:
* شقة رقم 3، تأليف واخراج ناصر المبارك 1398ه.
* بيت من ليف، تأليف ناصر المبارك واخراج مصطفى جمعة 1400ه.
* خطأ ولكن، تأيف محمد الشريدي واخراج مصطفى جمعة 1401ه.
* المقاول، تأليف عبدالوهاب أبو عائشة واخراج مصطفى عبدالخالق 1402ه.
* زواج بالجملة، تأليف مصطفى جمعة واخراج عبدالناصر الزاير 1403ه.
* ليلة العيد، تأليف واخراج مصطفى عبدالخالق 1406ه.
* تلميذ رغم أنفه، تأليف مصطفى جمعة واخراج محمد ريحان 1407ه.
* الكرة المضيئة، تأليف اسمهان توفيق واخراج عبدالخالق الغانم 1409ه.
* اللاعبون، اعداد واخراج جمال قاسم 1412ه، وقد شاركت بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الثالث 1411ه.
* تراجيع، تأليف محمد العثيم واخراج جمال قاسم 1413ه شاركت بمهرجات المسرح الخليجي الثالث بالامارات ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الرابع 1412ه.
* الملقن، تأليف أحمد الملا واخراج جمال قاسم 1414ه وقد شاركت بمهرجان المسرح الخليجي للفرق الاهلية بالبحرين.
* شيلني واشيلك، تأليف سمير الناصر واخراج عبدالخالق الغانم 1416ه.
* ليلة من ألف ليلة، تأليف الفريد فرج واخراج جمال قاسم 1417ه.
* شقة السلام، تأليف أحمد الدبيخي واخراج عبدالعزيز السماعيل 1418ه، شاركت في فعاليات التنشيط السياحي بأبها 1419ه.
* مغامرات السنافر (الاطفال) تأليف عبدالعزيز العطاالله واخراج راشد الورثان 1419ه.
* حرك تبلش، تأليف عبدالعزيز العطاالله وإخراج عبدالعزيز السماعيل، وقد شاركت في مهرجان أبها المسرحي الاول 1420ه.
* الزاوية المظلمة، تأليف عبدالله الباروت واخراج وليد الدبس 1420ه.
* ثالثا مسرح الأحساء:
* الماطور، تأليف عبدالرحمن الحمد واخراج حسن العبدي 1393ه.
* رزه والبطن خالي، تأليف عبدالرحمن الحمد واخراج محمد ناصف 1393ه.
* غلط في غلط، تأليف واخراج عبدالرحمن الحمد 1394ه.
* لليل آخر، تأليف عبدالرحمن الملا واخراج عبدالرحمن الحمد 1394ه.
* عقاقير وعقارات، تأليف عبدالرحمن الحمد، واخراج زغلول الصيفي 1399ه.
* الأيتام، تأليف عبدالرحمن الحمد واخراج ناصر المبارك 1400ه.
* يوميات نيابي، تأليف واخراج عبدالرحمن المريخي 1402ه.
* ناس تحت الصفر، تأليف واخراج عبدالرحمن الحمد، شاركت بمهرجان شباب الخليج المسرحي بالامارات، كذلك مهرجان الشباب العربي السابع بالسودان.
* الحل المفقود، للاطفال، تأليف واخراج عبدالرحمن المريخي 1402ه.
* حكاية أبو تمام، تأليف واخراج عبدالرحمن المريخي 1407ه.
* زفرة كوكب، تأليف عبدالباقي البخيت، اخراج إبراهيم الخميس 1415ه.
* شدد بن عنتار، تأليف راشد الشمراني واخراج عبدالرحمن المريخي 1416ه.
* الصرام، تأليف عبدالعزيز السماعيل واخراج علي الغوينم 1416ه.
* البئر المسكون، تأليف عبدالرحمن الحمد واخراج نوح الجمعان 1417ه.
* نهر مالح، تأليف عبدالباقي البخيت واخراج راشد الورثان 1417ه.
* موت المغني فرج، تأليف عبدالعزيز السماعيل واخراج علي الغوينم 1420ه وقد شاركت المسرحية في مهرجان مسرح الخليج السادس للفرق الاهلية بمسقط كذلك مهرجان أبها المسرحي الاول ونالت جائزة افضل عرض وأفضل نص لنفس العام.
* حلوم والكنز (للطفل) تأليف يوسف الحميميد واخراج عبدالرحمن الحمد 1420ه.
* عين بو عين، تأليف إبراهيم الخميس واخراج نوح الجمعان 1420ه.
* رابعاً مسرح الطائف:
* مين يكمل الثاني، تأليف محمد رجب، وإخراج محمد الشامي 1403ه.
* صفعة في المرآة، تأليف عبدالعزيز الصقعبي واخراج عبدالعزيز الرشيد 1403ه.
* مع الخيل يا عربان، تأليف راشد الشمراني واخراج عامر الحمود 1405ه شاركت بمهرجان شباب المسرح الخليجي بالكويت احتفالا بالسنة الدولية للشباب.
* اللعبة، تأليف واخراج عبدالعزيز الصقعبي 1407ه.
* اللوحات الثلاث، تأليف جماعي واخراج عثمان أحمد 1410ه.
* يا رايح الوادي: تأليف عبدالله الوجيه وإخراجد أحمد الأحمري 1411ه.
* ألقاب بالجملة، تأليف عبدالله الوجيه واخراج أحمد الاحمري 1411ه.
* بيت العز، تأليف فهد الحارثي واخراج عثمان أحمد 1412ه.
* ومن (تأليف) فهد رده الحارثي واخراج أحمد الاحمري قدم مسرح الطائف المسرحيات التالية:
شدت القافلة 1414ه، النبع 1414ه، حكايات صغيرة (للأطفال) 1415ه، البابور 1415ه، أنا مسرور ياقلعة 1416ه، زين خليك رجال 1416ه، عجايب عجيب 1416ه الفنار شاركت بمهرجان المسرح الخليجي للفرق الاهلية الخامس بالكويت 1417ه وشاركت بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي التاسع 1418ه، البروفة الأخيرة 1419ه شاركت في المسرح التجريبي العاشر بالقاهرة، أرنوب وكرنوب (للاطفال) 1419ه، رحلة قبل المائة 1419ه، لعبة الكراسي 1420ه.
* خامساً مسرح القصيم:
* الخراريز، تأليف واخراج محمد الهويمل 1405ه.
* عيال المرحوم، تأليف واخراج محمد الهويمل 1407ه.
* جنون الأذكياء، تأليف واخراج محمد الهويمل 1409ه.
* الضرس، تأليف محمد الهويمل، اخراج صبحي يوسف 1415ه.
* رحلة هويدي، تأليف ماجد البشري واخراج تيسير العاتقي 1416ه.
* القوس قبل الغوص، تأليف واخراج علي السعيد 1419ه.
* سعيد في امريكا، تأليف ماجد البشري واخراج تيسير العاتقي 1419ه.
* السكين، تأليف محمد الهويمل واخراج صبحي يوسف 1420ه.
ستارة
* نلاحظ أن ما قدمه المسرح بالجمعية منذ تأسيسه وحتى الآن، انه استطاع ايجاد مناخ مسرحي مليء بالاعمال التي ولدت نوعية جيدة من الفنانين في كافة عناصر المسرحية, (تأليف،تمثيل، اخراج، إضاءة، ديكور، موسيقى درامية، مؤثرات صوتية وغيرها) ساهم هؤلاء الفنانون ومن خلال مسرح الجمعية في نهضة الدراما السعودية مسرحيا وتلفزيونيا، ومن هنا يتضح جليا ان مسرح الجمعية كان ولازال الاساس والانطلاقة للفنان الدرامي السعودي,, ومن هنا يتضح ايضا ان في المملكة العربية السعودية يتم اعطاء الشباب حق الريادة في ما طرأ على الثقافة السعودية من قفزة نوعية من خلال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وكان المسرح هو احد المناشط التي شدت ازرها من النشأة الاولى الى يومنا هذا,, وقد فرض المسرح نفسه على المثقف والمتلقي السعودي الذي نشأ بين أحضان الشعر والقصة والرواية والرسم، إذاً اليوم تجد الثقافة المسرحية لها حيز في ذهن الاديب الشاب السعودي ومتلقيه، شأن هذا المجال شأن بقية المجالات الحضارية الاخرى التي نشأت ونمت واستطالت للعلو منذ مائة عام، عمر التأسيس والتوحيد والبناء على يد الوالد الكبير جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.