محمد حسن صالح باحسين رجل أربعيني وقور فاز بجائزة (الجزيرة) المتمثلة بعقد اللؤلؤ ولكنه لم يصدق ذلك حين وصله اتصال (الجزيرة) ليزف له البشرى وقال: لقد اعتقدت أنها مزحة من أحدهم وذلك بسبب شهرة مسابقة (الجزيرة). وحول فوزه بالجائزة يقول باحسين: لا شك أنني سعيد وسعيد جداً وقد غمرت الفرحة والسعادة أفراد أسرتي وانطلقت الزغاريد في منزلنا بهذه المناسبة لأننا شعرنا أنها جائزة للتفاؤل وابتسم الحظ لنا ولذلك فنحن اليوم نطمح ونقول لأنفسنا عقبال جائزة (الجزيرة) الكبرى بإذن الله وهي السيارة. أما بخصوص متابعته ل(الجزيرة) فقال باحسين: كنت أتابعها كل يوم تقريبا عن طريق الشراء المباشر ولكننا الآن سوف نشترك فيها لكي تأتي إلى البيت كل صباح. وحول الجائزة (عقد اللؤلؤ) أكد باحسين أنه سيقدمه هدية لكبرى بناته وعمرها 13 سنة، مشيراً إلى أنها تستحق هذا العقد وقال: (إنه لائق عليها وأنا لا أبصر الدنيا إلا من خلالها). وفي الختام قال باحسين: إنني أتقدم بالشكر لرئيس تحرير (الجزيرة) الأستاذ خالد المالك ولمن بشرني وكل العاملين في جريدة (الجزيرة) على ما غمروني به أنا وأسرتي من سعادة وبهجة. محمد حسن صالح باحسين مقيم في المملكة وهو من جمهورية اليمن الشقيق ويعمل في أحد المصانع في الدمام وهو أب لأربعة أولاد وبنتين.