رد عضو شرف النصر صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز على سمو رئيس النصر الأمير سعد بن فيصل قائلاً: أستغرب من غضب الأمير سعد من النقد، فلا يوجد هنالك من هو معصوم من الخطأ.. والنقد هدفه التصحيح، وما هو إلا وسيلة لتقويم الأخطاء، وأحب أن أذكر الأخ الأمير سعد أن النقد ليس محرماً، إلا في قاموسهم على ما يبدو. ومضى الأمير جلوي في رده عبر (الجزيرة) ليقول: ذكر الأمير سعد أنني لم أدعم النصر، وأنا أقولها بثقة: أتحدى أي عضو شرف نصراوي أن يكون لديه خطابات شكر وميداليات ودروع من نادي النصر كما لدي، ذلك أعتبره شهادات أعلقها على صدري تدحض كل من حاول التطاول على ما أقدمه وقدمته للنصر، وأنا أطلب بمناظرة ولتكن مع الأمير سعد وفي أي قناة تلفزيونية يرغبها؛ ليطلع الجمهور النصراوي على حقيقة هذا الاتهام ومدى مجانبته للواقع. وقال الأمير جلوي: يذكر الأمير سعد في رده عليَّ أنني أطالب عبر الصحف، وهذا برأي سموه ليس فيه مصلحة للنصر، وأنا أسأل سموه: ألم تخرجوا وتتحدثوا عبر الصحف سواء من خلال ترشيح أنفسكم للرئاسة أو بعد التكليف؟.. ألم يكن من الأولى أن يكون الحديث عبر اجتماع شرفي يتم فيه وضع إستراتيجية لمستقبل النصر وحاضره؟.. أذكركم أنني لم أرشح نفسي عبر الصحف كما فعلتم، أما عن قول الرئيس إن مناقشة أوضاع النصر تكون في مقر النادي فهنا لي الحق بسؤال سموه: أين كان عن مقر النصر واجتماعاته قبل 25 سنة حين كان رئيساً للشباب؟.. وهنا لا بد أن أذكر سموه أن أعضاء شرف الشباب هم من رشحوه لرئاسة ناديهم ولعل في هذا التذكير رسالة أنا متأكد أن سمو الأخ الأمير سعد يعرف مغزاها. ومضى الأمير جلوي في رده على سمو رئيس النصر بقوله: الأمير سعد يقول إن الدعم للكيان وليس للأشخاص، وهذا الكلام جميل جداً ومنطقي ولكنه يناقض أفعال سموه، ولعله يذكر وبحضور أعضاء الشرف في منزل سمو الأمير تركي بن ناصر، وكيف رفض هو شخصياً دعم إدارة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، فأين دعم الكيان الذي يطالب به الأمير سعد؟.. ألم يكن الأمير ممدوح رئيساً للكيان أم أن التلاعب بالألفاظ هدفه النيل من رأيي الذي قلته بصراحة وبهدف مصلحة الكيان؟ واختتم سموه تعقيبه قائلاً: كنت أتمنى على الأخ الأمير سعد ألا يصف وجهة نظري بالهجوم، فأنا أنتقد أعمالاً لا أشخاصاً، والهدف هو مصلحة نادي النصر الذي نتمنى أن يعود كما كان؛ ليساهم مع بقية الأندية في تقدم ورفعة رياضة الوطن.